ما أسبابُ إهمالِ نظامِ الأسدِ لمطارِ حلبَ؟

رأى الباحثُ الاقتصادي، فراسُ شعبو، أنَّ حكومةَ نظام الأسد لا تهتمُّ بمطار حلب الدولي، في محاولة لإعادة هيكلةِ الاقتصاد لمصلحة مدنِ الساحل، لتكونَ أساسَ الاقتصاد السوري، بعدَ سحبِ البساط من دمشقَ وحلبَ.

وقال شعبو لموقع “عنب بلدي”، إنَّ هذه المحاولات تأتي في ظلِّ مخاوفِ نظام الأسد، من أنْ تكونَ حلبُ خارجَ سيطرته ضمن أيِّ تسوية دولية مقبلةٍ تخصّ سوريا.

وأوضح أنَّ قربَ المطار الجغرافي من النقاط العسكريّة التركيّة، هو عاملٌ لعدم تشغيله بشكلٍ كاملٍ، كما أنَّ إعادةَ ترميم المطار نتيجةَ القصف مكلّفةٌ، ولا قدرةً ماليّةً لحكومة الأسد على ترميمه.

بدوره، أرجع الباحثُ الاقتصادي يونس كريم، عدمَ اهتمامِ حكومة الأسد بمطار حلبَ لرؤيتها بأنَّ المطارَ ورقةُ تفاوضٍ بين عدّةِ قوى إقليمية، ويتعلّق بملفّات سيادية ونفوذٍ إقليمي، بما في ذلك إيران.

من جهته، أشار الباحثُ الاقتصادي خالد تركاوي، إلى أنَّ حركةَ الطيران في سوريا ضعيفةٌ بالأساس، ولا تحتاج لعدّةِ مطارات، كما أنَّ خصخصةَ مطار حلب ليست بيدِ حكومة الأسد بسبب نفوذِ إيران عليه، واستخدامِه لرحلات أمنيّة وعسكريّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى