ما سيحدثُ في قطرٍ بدايةَ العامِ المقبلِ وما علاقةُ رياض حجابٍ بذلك… إليكم التفاصيلَ
تداولتْ وسائلُ إعلامٍ روسيّة، خبراً يشير إلى التجهيز لعقد مؤتمرٍ يجمع أطيافَ المعارضة السورية في العاصمة القطرية “الدوحة”، للخروجِ برؤيةٍ موحّدة لهيكلة المعارضة، وفقَ تعبيرِها.
حيث قالت وكالةُ “سبوتنيك” الروسية إنَّ رئيس وزراء سوريا السابق “رياض حجاب” يقودُ حراكاً لعقدِ مؤتمرٍ للمعارضة السورية في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير المقبل، إلا أنَّ مصدراً لشبكة “شام” الإعلامية أعطى موعداً مختلفاً.
وبحسب وكالات روسية فإنَّ “ندوة علميّة” ستقام في الدوحة سيحضرُها أطرافَ من المعارضة السورية، ويرأسها حجابٌ، قد تخرج برؤية موحّدةٍ لهيكلة جديدة لكاملِ الأطياف.
حيث أشار تقريرٌ سبوتنيك الروسية أنَّ حجاب قال : “لا أحدٌ يدري إلى أيٍ مشروع سنصل، ولكن ثقتنا كبيرةٌ بمن يحضر الندوةَ سنصل إلى حلٍّ مُرضٍ، ولا يوجد أيُّ مسمّى جديدٍ حتى الآن ربّما نصل إليه بعدَ النقاش”.
من جهتها قالت شبكة “شام” الإعلامية في تقريرٍ صحفي لها ، إنَّ الندوة ستُقام في 22 يناير المقبل، وسيتمُّ دعوة جميع أطراف المعارضة السورية وأيضاً مراكز الدراسات الثلاثة (مركز جسور، مركز عمران، مركز حرمون)، حيث ستكون الندوة لـ 24 ساعةً متواصلة دون توقّفٍ، يتخلّلها استراحات وفترات للغداء والطعام.
وأكّد مصدرُ “شام”، أنَّ برامج الندوة تمَ تقسيمُها لثمانِ جلسات، سيكون الأربعةُ الأخيرةُ منها مغلقةً وسيتمُّ خروجُ جميع وسائل الإعلام من قاعة الندوة، كما ستكون الجلسةُ الأخيرة لمناقشة وإقرار توصياتٍ عن الندوة، قد تخرج منها بهيكلةٍ كاملةٍ للمعارضة السورية.
وأشار المصدرُ إلى أنَّ الدعوات قد تمَّ توجيهُها لجميع الأطراف، وتوقّع أنْ تكونَ الندوة جامعةً لكلِّ أطراف المعارضة، مع التأكيد أنَّ هناك شخصيات سترفض الحضورَ ، ولكن ذلك لن يؤثّر على سير عملِ الندوة، التي ستكون الأولى من نوعِها وبهذا الحجم.