ما هو العرضُ الذي قدّمتْهُ السعوديةُ لنظامِ الأسدِ لإيقافِ “الكبتاجون”؟

نقلت وكالةُ رويترز عن مصدرٍ إقليمي مُقرّبٍ من نظام الأسد، ومصدرٍ سوري مُقرّبٍ من الخليج على درّايةٍ بالاتصالات الأخيرة مع بشارِ الأسد، إنَّ السعودية عرضت أربعةَ ملياراتِ دولار على الأسد، لتعويضِه عن خسارة تجارة الكبتاغون في حال توقّفَ عن إنتاج الحبوبِ المُخدّرة وتصديرِها.

وقال المصدر الإقليمي إنَّ السعودية وهي سوقٌ كبيرٌ للكبتاغون، قدّمت هذا العرضَ بناءً على تقديراتِها لقيمة تجارة الكبتاغون، وجاء ذلك خلال زيارةِ وزير الخارجية السعودي فيصلِ بنِ فرحان إلى دمشق.

وأضاف المصدر أنَّ الأموال ستُقدّم على أنَّها مساعداتٍ زراعيّةُ، في حين أكّدَ المصدرُ السوري أنَّ الرياض اقترحت دفعَ مبلغٍ كمساعدات إنسانيّة، لكنَّه لم يحدّده.

وذكر دبلوماسيٌ خليجي في المنطقة أنَّه يتعيّنُ على نظام الأسد التوقّفَ عن تصديرِ المخدّرات، إذ أنَّه يعلم أنَّ الخليج مستعدٌ للاستثمار في سوريا، إذا أبدى النظامُ إشاراتٍ تدلُ على حدوثِ هذا.

وقال مصدران غربيانِ مطّلعان على اتصالاتٍ عربية مع النظام، إنَّ التعويضَ ضروريٌّ لإبعاد الميليشيات المسلّحة المرتبطةِ بالنظام عن تجارة الكبتاغون.

ولطالما كان الكبتاغون جزءاً مربحاً من اقتصاد الحربِ لدى نظام الأسد، وتقدّرُ قيمتُه بملياراتِ الدولارات سنوياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى