مباحثاتٌ “قطريّةٌ – إيطاليّةٌ” حولَ تطوراتِ الأوضاعِ في سوريا

بحثت الحكومةُ القطرية مع إيطاليا تطوّراتِ الأوضاع في سوريا بعد الزلزالِ المدمِّر، وجهودِ تقديمِ المساعداتِ للشعب السوري.

جاء ذلك خلال لقاءٍ جمعَ مساعدَ وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر مع المبعوثِ الخاص للأزمة السورية والتحالفِ الدولي لمحاربة “تنظيم داعش” بوزارة الخارجية الإيطالية، ستيفانو رافغنان، في العاصمةِ القطرية “الدوحة”.

ووفقاً لما ذكرتْه وزارةُ الخارجية القطرية فإنَّ اللقاءَ تناول علاقاتِ التعاون الثنائي بين البلدين، وتطوّراتِ الأوضاع في سوريا، والجهودَ الممكنةَ لتقديم المساعداتِ الإنسانية للشعب السوري بعد كارثةِ الزلزال.

وعقبَ الزالزال الذي ضربً الجنوبَ التركي والشمالَ السوري، عبّرَ أميرُ قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” عن استغرابه لتأخّرِ وصولِ المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال في الشمال السوري، الأكثرِ تضرّراً، داعياً لعدم استغلالِ المأساة الإنسانية لأغراضٍ سياسيّة.

وسبق أنْ دشَّن الهلالُ الأحمر القطري وجمعيةُ قطر الخيرية حملاتٍ عاجلةٍ لإغاثة المنكوبين في الشمال السوري بعد كارثةِ الزلزال المدمّر، وقدّما مستلزماتٍ طبيّةٍ وغذائية، وجمعا ملايينَ الدولارات لدعمِ المتضررينَ.

كما قالت الحكومةٌ القطرية في وقت سابقٍ، إنَّها سيَّرت 50 طائرةً إغاثيةً إلى مناطق الزلزال في الشمال السوري وتركيا، وتعهّدت ببناءِ مدينةِ شمال غربي سوريا.