مباحثاتٌ تركيةٌ – روسيةٌ في موسكو اليومَ

وصل إلى موسكو اليوم الإثنين, وفدٌ تركي دبلوماسي وعسكري، يرأسه نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، إلى موسكو، فيما سيرأس وفد الاحتلال الروسي ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا “ألكسندر لافرينتييف”.

وذكرت وسائل أعلام تركية، أنّ المباحثات ستتركّز على آخر التطورات في شمال سوريا، فيما سيؤكّد الوفد التركي ضرورة وقْفِ قوات الأسد من تقدّمها.

ولفتت إلى أنّه سيتمّ مناقشةُ وتقييمُ حالة نقاط المراقبة التركية التي وقعت ضمن مناطق سيطرة قوات الأسد مؤخّراً.

وأكّدت أنّ أنقرة ما زالت تصرُّ على اللجوء إلى الدبلوماسية لأقصى حدٍّ، وتبقي الخيارَ العسكري مطروحاً على الطاولة في حال فشل المحادثات مع موسكو.

وأشارت إلى أنّ الاشتباكات العنيفة المتواصلة في الشمال السوري، زادت من حدّة التوتّر بين أنقرة وموسكو.

وقال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” إن أنقرة تأمل أن يتم اعتماد النسخة النهائية للاتفاقية بشأن إدلب بعد زيارة الوفد التركي إلى موسكو اليوم.

وقال وزير خارجية الحتلال الروسي “سيرغي لافروف”, “إن الخبراء العسكريون الروس والأتراك مجتمعون بموسكو ونأمل التوصل إلى تصور لتخفيض التوتر في سوريا”

يُشار إلى أنّ المباحثات التي أجريت بين الوفدين الروسي والتركي، الأسبوع الماضي في أنقرة لم تسفرْ عن أيّ نتائج ملموسة.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال: “نودّ أنْ ننجزَ ذلك (وقْفَ إطلاق النار) من خلال الدبلوماسية خلال محادثاتنا مع روسيا, وإلا فإنّنا سنتخذ الإجراءات اللازمة كما أعلن عنها الرئيس (رجب طيب أردوغان)”.

وأضاف: “لأنّ نظام الأسد لا يستهدفُ المدنيين الأبرياء فحسب, بل ويستهدف نقاط مراقبتنا، ومن غير الممكن أنْ نتسامحَ مع هذا”.

فيما أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنّ “الحل في إدلب يكمن في وقف عدوان نظام الأسد وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية شباط/فبراير”.

وأردف: “سنكون سعداء إذا تمكّنا من حلّ الأمر في إدلب بدعمِ أصدقائنا لكنّنا مستعدّون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطرّرنا إلى ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى