مبادرةٌ سوريةٌ تحصدُ جائزةً على مستوى الوطنِ العربي

نالت “مبادرةُ مسارات” التطوعيّة”، في مناطقِ شمالَ غرب سوريا، جائزةَ “أفضلِ المبادرات التطوعية” على مستوى الوطن العربي، عن فئةِ “التعليمِ والقضاء على الجهل ومحو الأمية”، كأوّلِ مبادرةٍ سورية، ضمن مسابقة ينظّمها “الاتحاد العربي للتطوّع”.

تُوّجت “مبادرةُ مسارات” التطوعية، بجائزة “التعليم والقضاء على الجهل ومحو الأمية”، كأوّلِ مبادرة سورية تحقّق هذا الانجازَ، وتهتمُّ المبادرةُ بنشر المعرفة عن بُعدٍ بين السوريين، وتستخدم المنصّاتِ الألكترونية لتحقيق ذلك.

وتطمح المبادرة لتقديم مفهومٍ جديد لنشر المعرفة دون قيودٍ زمانية أو حدود مكانية أو مادية، عبرَ طرحِ نموذج تعليمي وتجربةٍ تعليمية بمعايير عالمية.

حيث وصل عددُ المتطوّعين في المبادرة حتى إلى 150 متطوعاً موزّعين حول العالم، ما يقارب الـ 40 منهم في الداخل السوري من المعلمين والتقنيين والتربويين، وتطبّق مساراتٌ نموذجاً من الحوكمة ذي معايير عالمية باستشارة مختصين في المجال من أجل ضبط اختيار الكفاءات وقبول طلبات التطوّع، واختيارِ الأكفأ في إيصال المعلومات، وفقَ شبكةِ شام

وتتنوّع الخدمات التي تقدّمُها المبادرة لتشملَ مساراتٍ عدّة، كمسارِ التعليم المدرسي، مسار الأنشطة الطلابية ومسار الإرشاد الأكاديمي، وتتهيّأ المبادرة لإطلاق مسار التعليم المهني، واستطاعت الوصول لـ 16 ألفَ طالبٍ من الأيتام والنازحين وأصحابِ الهمم والأمهات المنقطعين عن التعليم، خلال السنوات الثلاثة الماضية.

و أتاحت المبادرةُ من خلال قناتها على اليوتيوب وقفاً معرفياً لجميع السوريين، ويُعد الإرشاد الأكاديمي محوراً رئيسياً في العملية التعليمية كونَه يوفّر العديدَ من التسهيلات للطلاب التي تؤثّر إيجاباً في نمو الطالب معرفياً وأكاديمياً ومهنياً.

وكانت أطلقت “مسارات”، مسارَ التدريب المهني الذي تطمح من خلاله لتيسير حصولِ الطالب ممن لم تتحُ له الفرصةُ أنْ يلتحقَ بالتعليم الجامعي على تدريب مهني يحترف في نهايته مهنةً يستطيع ممارستَها لاكتساب الرزق، مستعينةً بكوادرها المحترفة في مختلف مجالات التعليم والعمل عن بُعدٍة وببنيتها التحتية من برمجيات وأدوات تمكّنها من إدارة هذه المهمّة بكفاءةٍ، بحسب شام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى