مبعوثُ بوتين يدافعُ عن الوجودِ التركي في سوريا ويدعو لمواصلةِ جهودِ تطبيعِ العلاقاتِ
قال نائبُ وزيرِ الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، إنَّ موسكو لا تربط بين الانتخاباتِ في تركيا وتطبيعِ علاقات أنقرة مع دمشق.
وأضاف بوغدانوف، اليوم الخميس، إنَّ توجّه تركيا ونظام الأسد نحو التقاربِ وعودة العلاقات ليس مصلحةً ظرفية بل مصلحةٌ طويلةُ الأمدِ لكلٍّ منهما.
وأكّد المسؤول الروسي أنَّ بلادَه ستواصل العملَ لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام، مشيراً إلى أنَّ الخلافات بين الجانبين يمكن تجاوزُها، وأنَّ موسكو ستواصل مساعدتَهما لإيجاد حلول مقبولة.
وأوضح بوغدانوف أنَّ موسكو لا تشكّك في أنَّ وجود القوات التركية في سوريا له طبيعةٌ مؤقّتة، وأنَّ أنقرة أكّدت التزامها بالسيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وكشف بوغدانوف عن أنَّ استعادةَ العلاقات الدبلوماسية واستئنافَ عملِ البعثات الدبلوماسية، أحدُ أهداف عملية التفاوض النهائية لتطبيع العلاقات السورية- التركية، وفقَ وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار بوغدانوف إلى أنَّ موسكو وأنقرة ودمشق أنشأت خلال اجتماعِ وزراء الدفاع في كانون الأول الماضي، آليةً تضمُّ خبراءَ لتنسيق العمل المشترك، لافتاً إلى دراسةِ إمكانية تنظيمِ اجتماع رباعي يضمُّ وزراءَ خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام.
