مبعوث “ترامب” الخاص إلى سوريا يدعو لوقف المعارك حول إدلب من أجل المدنيين
اعتبر “جيمس جيفري” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا يوم أمس الأربعاء، أنّ هناك ضرورةً إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب التي تصاعد فيها العنف في الآونة الأخيرة.
لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة تعمل من أجل وقف الاشتباكات التي فرضت ضغوطاً هائلة على المدنيين هناك.
وقال “جيفري” في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي: “ما نحتاجه حقاً في إدلب وباقي أنحاء البلاد هو وقف إطلاق النار”.
وتابع “جيفري” بقوله: “تلك الصراعات والمناوشات هنا وهناك، تضع فقط ضغوطاً هائلة على المدنيين، وتثير شبح اندلاع اشتباك بين دولة وأخرى، لذلك فنحن نشارك بشكل كبير في محاولة لوقف هذا، وإعادة الوضع إلى وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه منذ أيلول”.
وبدوره، قال عضو الحزب الديمقراطي في الكونغرس “إليوت انجل”: إنّ “ما حصل في السنوات التسع الأخيرة في سوريا يدمي القلب، حيث استخدم ضد الشعب السوري كلّ أنواع الأسلحة من براميل متفجرة إلى سلاح كيميائي”.
كما وأضاف قائلاً: “في هذه الغرفة استقبلنا المصوّر العسكري (سيزر) ورأينا كيف يجري التعذيب في سوريا وكيف تشرَّد الملايين وتحوّلوا إلى لاجئين”.
يشار إلى أنّ كل ذلك يأتي في وقت تستعد مجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين لتوقيع رسالة موجّهة إلى الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تطالبه هو وإدارته باتخاذ خطوات مشدّدة ضد نظام الأسد ورأسه “بشار الأسد”.
حيث أنّ الرسالة ستكون وسيلة لتأكيد دعم الجمهوريين لسياسة الرئيس الأمريكي لو أراد اتخاذ خطوات ميدانية وسياسية جديدة في سوريا، ولكنّها لن تدعو “ترامب” لاستعمال القوة العسكرية ضد نظام الأسد، بل إنّها تكتفي بما هو أقلّ من ذلك بقليل.
