متحدّثُ الرئاسةِ التركيّةِ: نأملُ أنْ تسهمَ المصالحةُ الخليجيةُ بحلِّ الأزمةِ السوريةِ
أعربتْ الرئاسةُ التركية، عن أملها في أنْ تشكّلَ المصالحة الخليجية فرصةً للتحرّك من أجل حلِّ القضية السورية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنَّ تركيا تأتي على رأس الدول المساهمة في إيجاد حلٍّ للأزمة في سوريا، سواءٌ عبرَ اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، أو عبرَ مسار أستانا.
وقال المتحدّث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” في كلمة ألقاها خلال مشاركته افتراضياً في فعالية محليةٍ عن “مبادئ وأولويات السياسة الخارجية التركية”، “نعتبر أنَّ المصالحة فرصة مهمّة لدول الخليج لمعالجة المشاكل الإقليمية عبرَ دعم بعضها البعض بالتشاور والتنسيق فيما بينها”.
وأضاف بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”, “يجب أنْ نتضامن ونتحرّك معا لحلِّ قضايا مثل الحرب السورية وأزمة اللاجئين والقضية الفلسطينية”.
وأشار “قالن” إلى أنّ بلاده تأتي على رأس الدول المساهمة في إيجاد حلٍّ للأزمة في سوريا، سواءٌ عبرَ اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، أو عبرَ مسار أستانا.
وفي سياق آخر أكّد “قالن” أنّ تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” لا يختلف عن تنظيم “بي كا كا” الإرهابي.
وشدّد على أنّ الدعم الذي يتلقاه تنظيم “ي ب ك/ ب ي د” من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، يُعدُّ غير قانوني، ولا يصبُّ في وحدة الأراضي السورية ولا في السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح “قالن” أنّ “بي كا كا” و”ب ي د/ي ب ك” ليسوا ممثلين للأكراد، وأنّهم أخبروا الأمريكيين بوجود مئات الآلاف من الأكراد في المنطقة ضدَّ هذه التنظيمات الإرهابية.
وتنتشر قواتُ من الجيش التركي في عدّة مناطق بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية، نفّذت القوات التركية عدداً من العمليات العسكرية ضدَّ تنظيم “داعش” وميليشيا “قسد” في شمال سوريا.
وتصنّف تركيا تنظيم “ب ي د/ي ب ك” على قوائم الإرهاب على اعتبار أنّه امتداد لمنظمة “بي كا كا” المتّهمة بتنفيذ تفجيرات وأعمال عنف داخل تركيا.
وتنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكوّن الرئيس لميليشيا “قسد”، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقّى دعماً عسكرياً من الولايات المتحدة.