مجموعاتٌ من “العشائرِ” تتقدّمُ باتجاهِ مواقعَ لـ”قسدٍ” شرقي حلبَ والطيرانُ الروسي يتدخّلُ
اندلعتْ اشتباكاتٌ بينَ مجموعاتٍ من “العشائر العربية”، وقواتٍ تابعةٍ لميليشيات قسدٍ بريف حلب الشرقي.
تمكّنت مجموعات العشائر، من السيطرة على عددٍ من المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات قسدٍ قربَ مدينتي منبجَ والباب بريف حلب الشرقي، في إطار مساندة العشائر العربية التي تواجه عمليةً عسكريّةً لميليشيا “قسد” بريف دير الزور.
وفي التفاصيل، سيطرت القواتُ العشائرية على قرية “المحسنلي” إضافةً إلى “عرب حسن”، التي تضمُّ نقاطَ تماسٍ بين الجيش الوطني السوري، وقسد، وبثّ مقاتلو العشائر تسجيلاتٍ مصوّرة تؤكّد السيطرةَ على هذه المواقع.
وإضافة إلى التقدّم المحدود حتى الآن، على محاور جرابلسَ، شنّت القواتُ العشائرية هجمةً مماثلة فجرَ اليوم، تمكّنت خلالها من بسطِ سيطرتها على قرية “البويهج” بريف الباب الشرقي بعدَ مواجهات مع ميليشيا “قسد” شرقي حلب، وسطَ نفيٍ رسميٍّ من “قسد”.
هذا واندلعت أيضاً مواجهاتٌ بين “قسد” والقوات العشائرية على محاور أمّ جلود، والصيادة والدندنية بريف حلب الشرقي.
إلى ذلك نفّذتّ طائراتٌ حربيةٌ يرجّح أنَّها تتبع للاحتلال الروسي غارةً جويّة على الأقل، طالت قريةَ “المحسنلي”، بريف منبج شرقي حلب، التي سيطرت عليها العشائرُ فجرَ اليوم الجمعة، وسطَ استمرار تحليقٍ مكثّفٍ للطيران في عموم أجواءِ ريف حلب الشرقي.
وسقط 4 شهداء و5 جرحى، جلُّهم أطفال، اليوم الجمعة، بقصفٍ جوي وأرضي نفّذت الطائرات الروسية، بالتوازي مع قصفٍ مدفعي مصدرُه قوات قسدٍ، طالَ منازلَ المدنيين في قرية المحسنلي بريف منبج شرقي حلب، حيث تعرّضت القريةُ لقصفٍ بثلاثة صواريخ شديدة الانفجار من الطيران الروسي، أحدثت دماراً هائلاً، بالتوازي مع قصفِ قسدٍ القريةَ بقذائف الهاون.