مجموعةُ الأزماتِ الدوليّةِ: الحربُ السوريّةُ لم تنتهِ بعدُ وإدلبُ قد تشهدُ أحداثٌ جديدةٌ

توقّعتْ “مجموعةُ الأزمات الدولية” أنْ تشهدَ سوريا، بالإضافة إلى 7 دول حملاتٍ عسكريّةٍ، وصراعات عام 2021.

ونشرت المجموعة تقريراً للكاتب “روبرت مالي”، تحت عنوان “سوريا بين أنقرةِ وموسكو” تحدّث خلاله عن الحرب السورية ومحورِ الخلافات الروسية التركية ونظام الأسد، ومصيرِ منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.

واعتبر الكاتب خلال تقريره أنَّ تناقضات العلاقات بين أنقرة وموسكو تتجلّى في أوضح صورها في سوريا، وأنَّ تركيا كانت من بين أشرس الخصوم الأجانب لرأس نظام الأسد وداعماً قويّاً للمعارضة، بينما ألقى الاحتلال الروسي بثقله خلف نظام الأسد وتدخّل عامَ 2015 لتحويل الحرب بشكلٍ حاسمٍ لصالحه.

وأشار التقريرُ إلى أنّه رغم أنّ اتفاق آذار 2020 بين موسكو وأنقرة، أوقفَ جولة القتال الأخيرة في إدلب، وتوقّع أنّ الحرب السورية لم تنتهِ بعدُ، ولا يزال شنُّ هجومٍ آخر يدعمه الاحتلال الروسي في إدلب ممكناً.

واعتبر أنَّ نظام الأسد سيفكّرُ باقتحام إدلب، ومن أولى أوليات المعارضة السورية حمايةُ تلك المنطقة ومنعُ سقوطها, وتطرّقَ إلى الموقف الأميركي من هذا الهجوم، وأشار إلى تصريح المبعوث الأميركي إلى سوريا “جول رايبرن”، ووقوفِ بلاده إلى جانب أنقرة ضدَّ مخططات الاحتلال الروسي ونظام الأسد.

وتخضع محافظةُ إدلب إلى اتفاق بين تركيا والاحتلال الروسي، منذ الخامس من آذار الماضي، نصَّ على تسيير دوريات مشتركة روسية- تركية، بين قريتي الترنبة شرق إدلب وعين حور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى