مجهولونَ يغتالونَ متزعّمَ مجموعةٍ تتبعُ لـ”الأمنِ العسكري” في درعا

اغتال مجهولون في محافظة درعا جنوبي سوريا، قائدَ مجموعةٍ مسلّحةٍ تتبع لفرع “الأمن العسكري” في قوات الأسد.

وأفادت مصادرُ إعلاميّة محليّة بأنَّ مجهولين استهدفوا أمس السبت ، القياديَ التابعَ لـ”الأمن العسكري” وليد الناطور، في مدينة نوى في ريف درعا الشمالي، وأدّى الهجومُ إلى إصابته بجروح وفارق الحياةَ بعد وصوله لمشفى نوى، بحسب المصادر.

وأشارت المصادرُ إلى أنَّ الناطورَ كان قد تعرّضَ لمحاولة اغتيالٍ في تموز 2022، وكان حينها برفقة القيادي يحيى سقر، الذي قُتل في ذلك الاستهداف.

ولفت “تجمّع أحرار حوران” إلى أنَّ الناطورَ كان قائدًا في صفوف المعارضةِ المسلّحة، قبل أنْ يتحوّل إلى متعاونٍ مع الأمن العسكري وتنظيمِ “داعش”.

كما أنَّه تورّط في عملياتٍ شملت تهريبَ قياداتٍ من التنظيم خلال معارك مع “اللواء الثامن”، وفرضَ إتاوات مالية، ويُتّهم بتسليم معارضين لفرع الأمن العسكري.

ومنذ سيطرةِ نظام الأسد على محافظة درعا بدعم روسي بموجب اتفاقِ “التسوية”، تشهد المحافظةُ حالةً من الفلتان الأمني المتزايد، إذ تصاعدت حوادثُ القتلِ والاغتيالات والاعتقالاتِ التعسفية بشكلٍ ملحوظ.

وشهدت المحافظة، في 24 من تشرين الأول الحالي، اغتيالَ رئيسِ بلدية عتمان بريف درعا الغربي، خالد الرفاعي.

وخلال شهرِ أيلول الفائت، شهدت درعا مقتلَ 43 شخصاً، منهم 3 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، كما قُتِل مدنيٌّ برصاص حاجزٍ للمخابرات الجوية في الريف الشرقي، في حين عُثِر على جثثِ 3 أشخاص في أماكن متفرّقة، بينهم متّهمٌ بتجارة المخدّرات وآخرُ يتعاون مع ميليشيا “حزب الله”.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button