مجهولونَ يغتالونَ مسؤولاً بحركةِ “فلسطين حرّة” في درعا
قتل أحد الكوادر الإعلامية في حركة “فلسطين حرّة” الموالية لنظام الأسد، أمس السبت, في محافظة درعا جنوبي سورية.
وأوضحت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أنّ الشاب أحمد محمود النمران الجاموس قتل إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، في مدينة داعل شمالي مدينة درعا.
وأعلن فريق الرصد في المجموعة أنّه وثّق مقتل 1081 فلسطينياً قضوا بطلق ناري، بينهم 14 من حركة “فلسطين حرّة”.
ونقلت مصادر محلية عن تعرّض الشاب “الجاموس” لإطلاق رصاص من قبل مجهولين بالقرب من منزله في حارة الجواسمة في مدينة داعل، مما تسبّب بتعرضه لإصابات تمّ نقله على أثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا.
وتابعت المصادر بأنّ “الجاموس” توفي متأثراً بإصابته دون أنْ يتمكّنَ الفريق الطبي من إنقاذه بعد عدّة ساعات من وصوله إلى المستشفى.
وحركة “فلسطين حرّة” هي إحدى المجموعات العسكرية الفلسطينية الموالية لنظام الأسد، وشارك مقاتلوها أخيراً في المعارك ضد المعارضة في ريفي إدلب وحماة.
وسبق اغتيال الجاموس مقتل أحد المتعاملين مع ميليشيا “حزب الله” المدعو “أسد الحريري”، والذي تمّ اختطافه من قبل مجهولين ليتمّ العثورُ على جثته لاحقاً على أطراف مدينة داعل.
ويوم الخميس الفائت، اغتال مجهولان يستقلان درّاجة نارية الفلسطيني “فراس سليم المصري”، القائد السابق لكتيبة “أبناء الأقصى” التابعة للمعارضة السورية، عبر إطلاق النار عليه في مخيم درعا.
وشهدت محافظة درعا خلال الفترة الماضية تزايداً كبيراً في وتيرة عمليات الخطف والاغتيال التي تطال العناصر التابعين لنظام الأسد أو المنظمين حديثاً لقواته، دون أنْ تعلنَ أيُّ جهةٍ مسؤوليتها عن تلك الهجمات.