محذرةً من تداعياتٍ إنسانيةٍ خطيرةٍ.. الأممُ المتحدةُ: التصعيدُ العسكريُّ بإدلبَ هو الأكبرُ منذ 2019

اعتبر “مارك لوكوك” وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنّ “التصعيد العسكري الذي تشهده حالياً محافظة إدلب شمال غرب سوريا من قِبل قوات نظام الأسد وروسيا هو الأكبر منذ عام 2019”.

وأبلغ “لوكوك” مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة التي انعقدت يوم أمس الأربعاء حول الأزمة الإنسانية في سوريا بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أنّ “ما لا يقلّ عن 20 ألف شخص فرّوا من جنوب إدلب في اليومين الماضيين فقط”.

وأضاف “لوكوك” بأنّ “أكثر من 115 ألف شخصٍ اضطّروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفاً آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين”، محذّراً من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.

وأردف “لوكوك” بالقول: “تصاعدت الأعمال القتالية في الأيام الأخيرة، خاصة حول مدن معرة النعمان وسراقب وغرب حلب، ومن الواضح أنّ القتال في هذه المناطق كان أشدَّ من أيِّ شيء رأيناه في العام الماضي”، مضيفاً بأنّ “التقارير الأكثر إثارة للقلق، تأتينا من جنوب إدلب”.

وناشد “لوكوك” جميع أعضاء مجلس الأمن العمل من أجل وقفِ القتال فوراً في إدلب، وحذّر من أنّه “ما لم تتوقّف الأعمال العدائية الحالية، فسنشهد كارثة إنسانية أكبر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى