“محمدُ الدرة السوريّ” يشعلُ مواقعَ التواصلَ
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصورةٍ لرجلٍ سوري يحمي طفله من غارات طيران الاحتلال الروسي على ريف إدلب الشرقي.
حيث أعادت الصورة إلى الأذهان صورة الطفل الفلسطيني “محمد الدرّة” الذي قُتل بنيران الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو عشرين عاماً في قطاع غزة، رغمَ أنّه احتمى بوالده خوفاً من نيران الاحتلال.
ويظهر في الصورة التي تناقلها الناشطون الرجل وهو يحمي ابنه، وقال ناشطون إنّ الحادثة وقعت أثناء شنّ طائرات الاحتلال الروسية غارات قرب قوافل النازحين بمحيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي يوم الثلاثاء الفائت.
يُذكر أنّ قوات الأسد كانت قد شنّت مؤخراً بدعم من الاحتلال الروسي عملية عسكرية موسّعة بريف حلب الغربي، بالتزامن مع هجومها في محاور ريف إدلب الجنوبي الشرقي للسيطرة على مزيد من المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل الثورة السورية، مستغلةً سياسةَ الأرض المحروقة خلال تقدّمها بريّاً.
الصورة الأولى فلسطين عام 2000 محمد الدرة – الصورة الثانية 2020 اب يحمي ابنه في سوريا على اطراف سراقب من القصف ( الأب كالموت والحياة؛ لا يتكرر مرتين ! )#إدلب_تحت_النار pic.twitter.com/RKV6vy6aaR
— Muslim Ali (@muslim_alii) January 28, 2020
