مخابراتُ الأسدِ تعتقلُ ضباطاً على علاقةٍ بمخلوف… والتًّهمُ…؟!

اعتقلت قوات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً تابعين لها، في محافظة دمشق وريفها، بتهم الاختلاس والتعامل مع جهات خارجية.

وأفادت تقارير صحفية، أنّ إلقاء القبض جاء نتيجة صلتهم برامي مخلوف، الذي شنّ سلسلة من الهجمات على النظام جرّاء خلافات بينهما، وقد تمّ يوم الأحد إلقاء القبض من قِبل فرع الأمن العسكري على ثلاثة ممن وصفتهم بـ”الخونة” وذلك، بتهمة “استغلال المنصب والكسب غير المشروع” مشيرة أنّ الضباط هم: العميد (شريف أحمد إسماعيل) وأبنائه: النقيب (علي شريف إسماعيل) والملازم (رفعت شريف إسماعيل).

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنّ أجهزة الاستخبارات التابعة للأسد واصلت حملتها الأمنية مستهدفة منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لـ رامي مخلوف، واعتقلت نحو 12 شخصاً من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، التي تعود ملكيتها لمخلوف.

وأوضح إلى أنّ المداهمات نفّذتها مخابرات الأسد برفقة الشرطة الروسية، وتركّزت بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، ليرتفعَ إلى نحو 71 تعداد العاملين المعتقلين كمديرين وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها مخلوف.

وقال مخلوف، في آخر منشور له، إنّه “طيلة الأشهر الستة الماضية، لم تتوقّف الاعتقالات الأمنية لموظفينا الواحد تلو الآخر، فقد اعتقلوا أغلب الرجال من الصف الأول، ولم يبقَ لدينا إلا النساء”.

وأضاف أنّ الاعتقالات بدأت تطال مؤخّراً حتى النساء العاملات في الشركة، قائلاً: “بدأت الأجهزة الأمنية بالضغط على النساء في مؤسساتنا من خلال اعتقالهن ااواحدة تلو الأخرى، الرجال يهدّدونهم بتلفيق تهم التعامل بالعملة لأخذ إقرارات منهم باعترافات ملفقّة الهدف منها الإساءة لسمعتنا، أما النساء فيهولون الأمر عليهن بأساليب مختلفة للرضوخ لطلباتهم” متسائلاً “أين القوانين؟! أين الأنظمة؟! أين الدستور الذي يحمي هؤلاء الأبرياء!”.

وقد ختم مخلوف منشوره الجديد بتحذير سماه “ملاحظة” قال فيها: “أرجو عدم التعليق على هذا المنشور لأنّ الأمن يتابع الأشخاص الذين يعلّقون فيتعرضون إما للضغط أو الاعتقال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى