مخاوفُ من شنِّ عمليةٍ عسكريّةٍ جديدةٍ.. تعزيزاتٌ عسكريةٌ لقواتِ الأسدِ تصلُ إلى جبهاتِ مدينةِ البابِ شرقَ حلبَ

تشهد جبهاتُ ريف حلب الشمالي الشرقي بالقرب من مدينة الباب, استقدام تعزيزات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له، وسطَ مخاوف من تنفيذ عملية عسكرية في المدينة التي تضمُّ مئات الآلاف من المدنيين.

وبحسب مصادر عسكرية, فإنَّ وحدات جديدة من قوات الأسد تمركزت في قرية “العويشية” المحاذية لبلدة “تادف” جنوب شرقي مدينة الباب، وفي “خربشا” و”تل رحال” غرب المدينة، مشيرةً إلى أنًّها قادمة من محاور ريف إدلب الجنوبي.

وأضافت المصادر أنَّ “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا أرسل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة انطلقت من ريف حماة الغربي، وضمَّت آليات وعربات مدرّعة ودبّابات وسيارات رباعية الدفع مزوّدة عليها رشاشات ثقيلة ومتوسطة.

وأوضح المتحدّث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف الحمود” أنَّ وحدات الجيش رصدت وصول تعزيزات عسكرية لقوات الأسد مؤلّفة من “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25″ التي يقودها العميد “سهيل الحسن”.

وأشار “الحمود” إلى أنَّ قوات الجيش الوطني رفعت جاهزيتها في المنطقة وعزّزت مواقعها وقامت بتجهيز المحور لأيِّ طارئ، مؤكِّداً أنَّ المرابطين في المنطقة مستعدّين لصدِّ أيِّ محاولة تقدّمٍ تنفّذها قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها تجاه مدينة الباب.