مخلّفاتُ قصفٍ وألغامِ الأسدِ تُودي بحياةِ الأبرياءِ في غوطةِ دمشقَ

صرّحتْ مصادرُ إعلامية محليّة بأنّ طفلاً يبلغ من العمر تسعَ سنوات استشهد جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب الشاملة التي شنّتها قواتُ الأسد على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.


كما نشرت وكالة أنباء الأسد “سانا” نقلاً عن مصدر وصفته بأنّه قيادي في شرطة ريف دمشق التابعة للأسد زعمَ أنّ الانفجار في دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ناجمٌ عن مخلّفات من أسماها بالـ “التنظيمات الإرهابية” حسب زعمه .


ومن المعتاد ترويج إعلام الأسد الرسمي والداعم له لرواية أنّ مخلّفات القصف والذخائر والألغام الأرضية الناتجة عن الحملات العسكرية الوحشية التي استمرّت لسنوات ضدّ المناطق الثائرة التي أطبقت عليها عصابات الأسد الحصار العسكري، في وقت يزعم إعلام الأسد بأنّ تلك الانفجارات ناجمة عن مخلفات المسلحين حسب تعبيره.
وتكرّرت مشاهد انفجار مخلّفات قصف الأسد على مناطق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين وثّقت مصادر إعلامية سقوط عشرات الجرحى فضلاً عن ارتقاء عددٍ من المدنيين معظمُهم من الأطفال والنساء نتيجة مخلّفات العمليات العسكرية التي شنّتها قوات الأسد والميلشيات الروسية ضدّ غوطة دمشق الشرقية.


و تشهد عموم مناطق سيطرة الأسد انفجارات متكرّرة لذخائر غير منفجرة وقنابل عنقودية، خلّفها قصفٌ سابقٌ لقوات الأسد وحلفائه ضدّ المناطق السكينة خلال الحرب الشاملة ضدّ المدن والبلدات المحرّرة قبيل اجتياحها جرّاء العمليات العسكرية الوحشية.


الجدير بالذكر أنّ الآلة الإعلامية الكاذبة التي يديرها نظام الأسد باتت تروّج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية في الوقت الذي يُقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشياته بواسطة مخلّفات الحرب، هذا ويعاني المدنيون في مناطق النظام المجرم من تكرار حوادث انفجار مخلّفات الحرب “ألغام، قنابل فراغية، قذائف لم تنفجرْ” في ظلّ عدمِ اتخاذ النظام أيَّ خطوة لإزالتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى