مدفعيةُ الأسدِ تقصفُ والطيرانُ الروسيُّ يعودُ من جديدٍ وخروقاتٌ مستمرّةٌ للهدنةِ
قصفت طائراتُ الاحتلال الروسي وقواتُ الأسد مناطق متفرّقة من الشمال السوري المحرَّر, وذلك في خرْقٍ مستمرٍّ لاتفاق وقفِ إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال مراسلُ شبكة المحرَّر, إنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعددٍ من الغارات الجوية تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
كما أفاد مراسل الشبكة بأنّ قوات الأسد والميليشيات المساندة لها استهدفت بقذائف المدفعية محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي, ومحيط بلدة معارة النعسان شمال شرق إدلب, مضيفاً أنّ القصف المدفعي تزامن مع تحليقٍ مستمر لطيران الاستطلاع في أجواء قرى وبلدات جبل الزاوية.
وفي ريف حماة استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة الزيارة بمنطقة سهل الغاب غرب حماة.
وتستمر قواتُ الأسد والميليشيات المساندة لها بخرقِ اتفاق وقفِ إطلاق النار الموقّع في الخامس من شهر آذار الماضي بين الرئيسين التركي “رجب طيب اردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في العاصمة الروسية موسكو.
ويوم الاثنين الفائت أكّد فريق “منسقو استجابة سوريا” أنّ الشمال المحرَّرِ غيرُ قادر على تحمّل موجة نزوح جديد، وذلك في ظلِّ الخروقات المتواصلة من قِبل قوات الأسد لاتفاق وقفِ إطلاق النار في إدلب.
وأشار الفريق إلى أنّ الآلاف من المدنيين النازحين من مناطق ريف ادلب وحلب لا زالوا غيرُ قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة قوات الأسد على قراهم وبلداتهم, إضافة إلى استمرار الخروقات لوقفِ إطلاق النار بشكلٍ يومي, الأمر الذي يمنع أبناءَ تلك القرى والبلدات من العودة.