مدنُ وبلداتُ ديرِالزورِ تتضامنُ مع إدلبَ وتتظاهرُ ضدَّ نظامِ الأسدِ وإيرانَ

أفادت مصادر إعلامية محلية بخروج مظاهرات في محافظة دير الزور، أمس الجمعة للمطالبة بخروج ميليشيات الاحتلال الإيراني من المنطقة، وإظهار الدعم لمحافظة حلب التي تتعرّض لقصفٍ من نظام الأسد وحليفه المحتل الروسي, وذلك ضمن جمعة أطلقوا عليها اسم “لا استقرار ولا سلام … إلا بطردِ الأسد و إيران”.

وقالت المصادر إنّ المتظاهرين تجمّعوا عند دوار المنطقة الصناعية و توجّهوا إلى دوار المعامل شمال مدينة ديرالزور. وخرجت تظاهرات مماثلة في بلدتي الشحيل و أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

وبحسب المصادر، طالب المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد، وطردِ الميليشيات الموالية للاحتلال الإيراني، وإصلاح ما أفسدته الحرب، وحمَل المتظاهرون صوراً أيضاً لضحايا مجزرة الشعيطات الذين قضوا على يد تنظيم “داعش” قبل خمس سنوات, ونادوا لنصرة محافظة إدلب.

المظاهرات جاءت بعد دعوات من عشرات الناشطين والجهات المحلية في ريف ديرالزور قبل أيام، طالبت الأهالي والفعاليات للخروج بمظاهرات هذه الجمعة، في عموم ريف ديرالزور، للتأكيد على ضرورة طردِ ميليشيات الاحتلال الإيراني ونظام الأسد من المنطقة.

ولفت ناشطون حينها إلى أنّ الهدف من المظاهرات المقبلة التأكيد على استمرارية الثورة، وضرورة العمل لطردِ نظام الأسد وحلفائه من ميليشيات الاحتلال الإيراني.

وقالت شبكة “ديرالزور 24” نقلاً عن مصادر قبل أيام، إنّ عشرات المناطق في ريف ديرالزور تتحضّر للمظاهرات المقبلة، وأنّ تحشيد الأهالي ما زال مستمراً، لإرسال رسالة مفادُها أنّ الأسد والاحتلال الإيراني منبعُ الإرهاب في المنطقة.