مديريةُ صحةِ إدلبَ: القطاعُ الطبيُّ سيتأثّرُ سلباً جرّاءَ منعِ تجديدِ آليةِ المساعداتِ
حذّرَ مسؤولُ العلاقاتِ العامة في مديرية صحّة إدلب غانمُ خليلٍ، من أنَّ القطاعَ الطبّي في شمالِ غرب سوريا سيتأثّر بشكلٍ كبيرٍ أسوةً ببقية القطاعات، في ظلِّ عدم تجديدِ آلية إدخال المساعدات عبرَ الحدود إلى سوريا بعدَ “الفيتو” الروسي.
وأوضح أنَّ القطاع الطبّي يعاني من ضعفٍ عامٍ نتيجةَ الكثافة السكانيّة في المنطقة، وعدمِ قدرتِه على تلبيةِ كاملِ الاحتياجات، مشيراً إلى أنَّ التأثير سيكون مباشراً على مراكزِ الأمراضِ المزمنة وأمراضِ السرطان ومراكزِ غسيل الكلى، وبشكلٍ غيرِ مباشر على كلِّ القطاع الطبي، وِفق “العربي الجديد”.
من جانبه، قال مديرُ “مخيّمِ غطاءِ الرحمة” في إدلب، محمودُ الدروبي، إنَّ “نبأ إيقاف تدفّقِ المساعدات الإنسانية نزلَ على النازحين والمهجّرين في المنطقة كالصاعقة”.
وأشار إلى أنَّ روسيا لم تكتفِ بتهجير وقتلِ السوريين، بل زادت من إجرامها عبرَ التدخّلِ في الشؤون الإنسانية، ما يحمّلُ سكانَ المنطقة أقسى الظروف الإنسانيّةِ في ظلِّ الأزمة الاقتصادية، مع الغلاء الفاحشِ، وقلّةِ فرصِ العمل.