مدينةٌ ألمانيةٌ تحتفي باللاجئينَ السوريينَ وتفتحُ أبوابَها لهم

سلًطت وسائل إعلام ألمانية الضوء على مدينة ألمانية، بات السوريون فيها أكبرَ جالية من بين مجموعات الأجانب.

وتحدّثت صحيفة “إزرلونه كرايز آنسايتغر تسايتنوغ”، عن وجود 1356 لاجئاً سورياً يعيشون في مدينة “إيزرلون”، كأكبرِ مجموعة سكانية أجنبية بعدَ الأتراك.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ من بين السوريين الذين قدّموا للمدينة لاجىء سوري يدعى “إبراهيم محمود”، ينحدر من القامشلي شمالَ شرقَ سوريا.

وقال “محمود” إنَّه لجأ إلى ألمانيا منذ عام 2001، بسبب قمعِ نظام الأسد, لافتاً إلى أنَّ موجةَ اللاجئين الكبيرة التي وصلت الى ألمانيا عام 2015، أدَّت لزيادة عددِ اللاجئين السوريين في مدينة “إيزرلون”, وبات عدد اللاجئين السوريين في المدينة 1300 لاجىء سوري، بعد أنْ كان وجودهم سابقاً فيها يقتصر على 5 عائلات.

وفتح السوريون العديد من المشاريع في المدينة، وتعرّفوا على بعضهم من خلال دورات اللغة أو العمل، بحسب ما قال “إبراهيم محمود”.

وأوضحت الصحيفة أنَّ ازدياد أعداد اللاجئين السوريين في المدينة، دفعَ “إبراهيم محمود” لتأسيس جمعية “البيت السوري الألماني” عام 2019.

وكشف “محمود” عن أنَّ الهدف من الجمعية نشرُ الثقافة الألمانية، وتعزيز قيم الاندماج بين السوريين, مشدّداً على أنَّ الجمعية ليس لها أيُّ توجّه ديني أو سياسي، لافتاً إلى بابِ الجمعية ُمفتوحُ لجميع اللاجئين السوريين.

ويقدّرعددُ اللاجئين السوريين في ألمانيا 572 ألف لاجىءٍ سوري، وفقَ إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في حزيران 2020.