مراسلونَ بلا حدودٍ: سوريا والمكسيك.. أشدُّ البلدانِ فتكاً بالصحفيينَ
قالت منظمة مراسلون بلا حدود إنّ (49) صحفياً في أنحاء العالم قتلوا خلال العام 2019، مشيرةً إلى أنّ أكثر الدول دموية تجاه الصحفيين كانت المكسيك وسوريا وأفغانستان وباكستان والصومال، ومحذّرة من أنّ ”الصحافة لا تزال مهنة خطيرة“.
وبحسب المنظّمة، فإنّ (10) صحفيين قتلوا في كلّ من سوريا والمكسيك، إلى جانب (5) في أفغانستان، و(4) في باكستان، و(3) في الصومال.
وكشف التقرير ارتفاعاً في عددِ الصحفيين المحتجزين في العالم، إذ تمّ سجنُ حوالي (389) صحفياً هذا العام، ما يقرب من نصفهم في الصين ومصر والسعودية، بزيادة نحو 12 في المائة عن العام الماضي. فيما يُحتجز (57) صحفياً كرهائن، معظمُهم في سوريا واليمن والعراق وأوكرانيا.
وأضاف التقرير: ”لم يتمّ إطلاقُ سراح الرهائن على الرغم من التطورات التي حصلت في سوريا“، ما يشكّل مصدرَ قلقٍ على مصير العديد من المحتجزين كرهائن هناك.
وحذّر رئيس المنظمة كريستوف ديلوار، من أنّ عدد الصحفيين الذي قتلوا ”في بلدان يفترض أنّها تعيش في سلام“، لا يزال مرتفعاً بشكلٍ يدعو للقلق.. إنْ قتلَ المزيد من الصحفيين بسبب عملِهم، هو “تحدٍ حقيقي للديمقراطية“.