مركزٌ بحثي : صناعةُ المخدّراتِ وتهريبُها تديرُها ميليشياتُ حزبِ اللهِ في جنوبِ سوريا

سلّط تقريرٌ لمركزِ “ألما للبحوث والتعليم الإسرائيلي للشؤون الجيوسياسية”، الضوءَ على صناعة وتجارةِ المخدّرات في مناطق نظام الأسد ، لافتاً إلى أنَّها تعمد لتزويدِ تجارٍ المخدّرات بالمواد الخام، وآخر بريٌّ يتمُّ من خلاله تهريبُ المخدّرات بين لبنان وسوريا.

ولفت تقريرُ المركز إلى أنَّ نحو 130 معبراً حدودياً غيرَ شرعي يربط لبنان بسوريا، حيث يعملُ حزبُ الله بالشراكة مع شخصيات لبنانية في تصنيع وتهريب المخدّرات في منطقة جنوب سوريا منهم “نوح زعيتر، مقتدى الحسين، حسن محمد دقو، أيسر شميتلي”.

في حين حدّد التقريرُ أسماءَ 27 سورياً من أبرزهم “أبو علي خضر، وجدي أبو ثالث، عيسى مكحل المسالمة”، وجميعُهم يعملون في إنتاج وتهريبِ المخدّرات، كما أوضح أنَّهم على “علاقة قوية” بين المخدرات والنشاط ضدَّ إسرائيل في جنوب سوريا، في إشارة إلى الميليشياتِ الإيرانية بالمنطقة.

و قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إنَّ مجلسَ النواب الأمريكي وافقَ بالأغلبية، على تعديل قانوني يطالب الإدارةَ الأمريكية بوضعِ استراتيجية بين الوكالات الحكومية الأمريكية لعرقلة وتفكيكِ إنتاج وتجارةِ المخدّرات في سوريا.

وتضمّن التعديل أنَّ تجارة “الكبتاغون” المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا، تشكّلُ تهديداً أمنيّاً عابراً للحدود.

حيث طالبَ وزيرُ الدفاع ووزير الخارجية ووزير الخزانة، ومدير إدارة مكافحة المخدّرات، ومدير المخابرات الوطنية، ورؤساءُ الوكالات الفيدرالية الأخرى، إلى تقديم تقريرٍ بشكلٍ مشترك إلى لجان الكونغرس المناسبة، يحتوي على استراتيجية لتعطيل وتفكيك إنتاجِ المخدّرات السورية، وبنية تحتية لأعمال تنفيذية ضدَّ نظام الأسد، لا سيما من خلال الدعم الدبلوماسي والاستخباراتي.

وسبق أنْ قالت الصحيفة، إنَّ الولايات المتحدة تعهّدت باستخدامِ كلِّ السلطات والأدوات التي تمتلكها، لمحاربة تجارةِ المخدّرات والمتواطئين فيها من سوريا، بـ “كشفِهم وتحديدِهم”، في الوقت الذي عبّرت فيه عن قلقِها من تفشّي هذه “الجريمةِ المنظّمة” العابرةِ للحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى