مركزُ أبحاثٍ : ميليشياتُ حزبِ اللهِ تزيف عملية قتل قيادي لديها والسبب؟
قال مركز ألما الإسرائيلي، إنَّ ميليشيات حزب الله الإرهابي نعتْ في الثامن من نيسان، مقتلَ المجرم مهدي محمد مغنية وهو أحدُ قادتِه الميدانيين في سوريا.
حيث أنَّ القيادي القتيل ينحدرُ من قرية عتيت في جنوب لبنان إلا أنَّ إعلامَ الحزب زعمَ أنَّه تُوفي “أثناءَ أداء واجبه الجهادي”.
المركزُ الإسرائيلي فنّد تلك الرواية قائلاً “ما لم ينشرْه حزبٌ الله هو أنَّ ذلك “الواجب” كان تهريبَ شاحنةٍ مليئةٍ بالمخدرات في منطقة حلب”.
فيما أظهرت لقطاتٌ مصوّرة أثناء تشييعه حضورَ المئات من عناصر وقادةِ ميليشيا حزب الله في لبنان، ما يشير إلى أنَّ القتيل كان يتمتّع بمكانة بارزة داخل الميليشيا.
الجدير ذكرٌه أنَّ ميليشيا حزب الله تعتمد على زراعة المخدّرات وتجارتها كمورد أساسي لها، حيث أنَّ مناطق سيطرتها جنوبَ لبنان تشتهر بزراعة حشيش الكيف كمصدر للرزق، وهو أمرٌ لا يخفيه سكانُ تلك المناطق من أنصار الميليشيا، حتى إنَّهم طالبوا الحكومة اللبنانية مراراً بالسماح رسمياً بزراعة المخدّرات وتجارتها.
و في الآونة الأخيرة زادت عملياتُ تهريبِ المخدّرات القادمة من الأراضي اللبنانية عبرَ ميليشياتها في سوريا، إلى معظم الدول العربية والأوروبية، في وقت يحاول (حلفُ المقاومة والممانعة) تمويلَ ميليشياته عبرَ تجارة المخدّرات دولياً ومحليّاً بأساليب مختلفة
وعادةً ما تلجأ ميليشياتُ حزب الله والنظام، إلى تخبئة المواد المخدّرة داخل قوافل الشحن الرسمية التي تنطلق من مناطقه سعياً لتهريبها إلى الدول المقصودة، ما دفعَ معظمَ دول المنطقة لتوخّي الحذر في تفتيش الشحنات القادمةِ من البلدان التي تسيطر عليها ميليشياتُ إيران.