مركزُ التنسيقِ الروسي-السوري يتّهمُ واشنطنَ بعرقلةِ المساعداتِ في مناطقِ سيطرةِ النظامِ

اتّهم المركزُ الروسي- السوري المشترك لتنسيق الأعمال، الولايات المتحدة بزعزعة استقرار سوريا، ومنعِ عودة المواطنين إلى ديارهم، إضافة إلى منع تقديم المساعدة الإنسانية من خلال الأمم المتحدة في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام.

وقال المركز في بيانٍ مشترك، اليوم الثلاثاء 9 حزيران، إنّ الوضعَ “لا يزال صعباً في الأراضي التي تحتلها القوات الأمريكية في منطقة التنف، وفي مناطق ما وراء نهر الفرات”، والذي يتفاقم بسبب جائحة “كورونا”.

وأشار إلى أنّ “فصائل المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة في منطقة التنف، تواصل احتجازَ المدنيين قسراً داخل مخيم الركبان”، ما يجعل المشاكل الإنسانية للنازحين داخل المخيم مستمرّة.

وأكّد البيان أنّ قاطني المخيم يعيشون ظروفاً غير صحية، ويفتقرون للرعاية الطبية، ومعدّات الحماية الفردية، ما يمكن أنْ يؤديَ إلى تفشٍّ حادٍ للإصابات بفيروس “كورونا”.

وكانت “منظمة العفو الدولية” حذّرت في وقت سابق، من نقصِ الرعاية الطبية الأساسية في مخيّم الركبان، ما يعرّض آلاف الأرواح للخطر خلال انتشار جائحة “كورونا”.

وناشدت “هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية”، لفتح النقطة الطبية الوحيدة التي تخدم مخيمَ الركبان على الحدود السورية- الأردنية، والتي أغلقها الأردن ضمن إجراءاته للحدِّ من تفشي “كورونا”.
ويضمُّ المخيم أكثرَ من تسعة آلاف نازح، يفتقرون إلى أبسط مقوّمات الحياة الأساسية، في ظلّ تراشقِ الاتهامات حول المسؤولية عن تدهور الأوضاع، والمناكفات بين واشنطن وموسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى