مسؤولةٌ أمميّةٌ تحثُّ على زيادةِ المساعداتِ الغذائيّةِ للسوريينَ
حثّت نائبةُ المبعوث الأممي الخاص لسوريا “نجاةَ رشدي” على زيادة المساعداتِ الغذائية المخصّصة للسوريين، وذلك بالتزامن مع دخولِ فصلِ الشتاء.
وذكرت “رشدي” في تغريدة عبرَ حسابها في منصّة تويتر أنَّ 12 مليون شخصٍ في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأنَّ الكثيرَ من السوريين يكافحون لإطعام عائلاتهم، مؤكّدة أنَّ “هناك حاجةً ماسّة إلى المزيد من المساعدات الغذائية المنقذةِ للحياة”.
وأضافت، “كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يجب علينا الانتقالُ من اليأس إلى الأمل والعمل”.
كما كشفت دراسةٌ نشرتها مفوضيةٌ الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنَّ أربعاً من خمسِ أُسرٍ لاجئة في الأردن، قنّنت غذاءها وغيّرت من نظامها الغذائي المتاح لتجنّب انعدام الأمن الغذائي خلال العام الجاري.
ووفقاً للدراسة فإنَّ 47% من الأُسر السورية اقترضت الطعامَ أو اعتمدت على مساعدة الأقارب والأصدقاء في الربعين الأول والثاني من العام الحالي، كما أنَّ 41% من أُسرِ السوريين، قيّدتْ استهلاكَ الأطفال للطعام في الربع الثاني، مقابل 46% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، بينما اقترضت 26% من الأُسر اللاجئةِ المال لشراء المواد الغذائية خاصةً الخضار والفواكه والخبز والزيت والسكر، و32% اقترضت لدفع الإيجار، ولفتت الدراسةُ إلى أنَّ 31% من مصاريف الأُسَر السورية تذهب للغذاء.
وكانت الأممُ المتحدة توقّعت أنْ تشهدَ سوريا واحداً من أقسى فصول الشتاء هذا العام، بسبب تدهورِ الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
وقال المتحدّثُ باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” في العاشر من الشهر الحالي، إنَّ حوالي 6 ملايين شخصٍ سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية للتصدّي لظروف الشتاء القاسية.
وبحسب مكتبِ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فقد تعرّضت قدرةُ السوريين على التكيّف هذا العام إلى مزيد من التدهور، بسبب استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي.