مسؤولون أمريكيون بانتظار هذه الخطوة من ترامب لفرض إيقاف الهجوم على إدلب

ذكرت وسائل إعلام أمريكية يوم أمس السبت أنّ العديد من المسؤولين الأمريكيين كانوا قد طالبوا الرئيس “دونالد ترامب” بالتدخل لوقف الهجمات على منطقة إدلب السورية، وأنّهم في جميع المستويات بالعاصمة واشنطن باتوا ينتظرون إشارته بشأن ذلك.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنّ “إليوت إنجل” و”مايكل ماكول” القياديَين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي أصدرا بياناً مشتركاً أدانا فيه الهجوم على المدنيين بمنطقة إدلب.

وقال القياديان في البيان: “نشعر بالاشمئزاز من تآمر بوتين والأسد لاستهداف وقتل الأطفال”، وأضاف البيان أنّه “يجب إنهاء هذا الهجوم اللاإنساني الذي يستهدف المدنيين، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة والالتزام بتعهداتهم الدولية والعودة إلى وقف التصعيد”.

وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” في تقريرها إلى أنّ “التاريخ يشهد أنّ ترامب بإمكانه ذلك فعندما أطلق ترامب صواريخ على مواقع الأسد العسكرية في نيسان 2017، وأيضاً عندما غرّد ترامب في أيلول الماضي محذّراً من مهاجمة إدلب بشكل متهوّر، فتوقف الهجوم آنذاك”.

كما دعا “جوش روغين” الكاتب الصحفي في “واشنطن بوست” إلى التحرّك من أجل إدلب، معتبراً أنّ “ترامب” قادر على وقف المذبحة التي تشنّها قوات الأسد بدعم من الاحتلال الروسي والاحتلال الإيراني في حال ما قرّر ذلك، مضيفاً: “تغريدة واحدة من ترامب يمكن أنْ تنقذ أرواحاً”.

وأكّد “روغين” أنّ العديد من الأشخاص العاملين مع الوكالات الأمريكية الموجودة في سوريا أخبروه أنّ المسؤولين الأمريكيين في جميع المستويات ينتظرون إشارة “ترامب” للانخراط في إدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى