مسؤولٌ أمريكيٌّ: زيارةُ الأسدِ إلى الصينِ لن تحقّقَ شيئاً

قال مسؤولٌ في مجلس الأمن القومي الأمريكي، إنَّ دمشقَ يجبُ عليها القيامُ بإصلاحاتٍ لا رجعةَ فيها في سوريا، والمضيُّ في العملية السياسيّةِ المدعومةِ من الأمم المتحدة لأجل رفعِ العقوبات، بدلاً من طلبِ المساعدةِ الخارجية.

ورأى المسؤولُ الأمريكي لصحيفة “ذا ناشيونال” (لم تسمّه)، أنَّ زيارةَ بشارِ الأسد إلى الصين لن تحقّق شيئاً في ظلّ استمرار العقوبات، مؤكّداً أنَّ الولاياتِ المتحدة وأوروبا تحتفظ بعقوبات صارمةٍ على مسؤولي دمشق المتّهمين بالعديد من انتهاكات حقوقِ الإنسان.

وأشار المسؤولُ إلى أنَّ الصينَ قامت بحماية دمشقَ في مجلس الأمن لسنواتٍ، مشدّداً على التزام واشنطنَ بالعقوبات الأمريكية ومدى إنفاذِها.

بدورها، رجّحتْ الصحيفةُ أنْ يطلبَ الأسدُ مساعدةً اقتصادية من الصين، “التي يمكن أنْ تلعبَ دوراً رئيسيّاً في إعادة إعمار سوريا في المستقبل”، حسب تعبيرها.

ونقلت عن كبيرةِ المستشارين في المؤسسةِ الفيدرالية لـ”المعهد الأمريكي للسلام” منى يعقوبيان، أنَّ زيارةَ الأسد كانت رفيعةَ المستوى إلى الصين، وهي جزءٌ من حملةٍ للخروج من العزلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى