مسؤولٌ أمريكيٌّ: نظامُ الأسدِ ليس وسيطاً نزيهاً لإيصالِ المساعداتِ للسوريينَ

قال رئيسُ لجنة العلاقات الخارجية في “مجلس الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “بوب مينينديز”، إنَّ نظام الأسد أظهر مراراً وتكراراً أنَّه ليس وسيطاً نزيهاً، ولا جهةً موثوقة لتسليمه المساعداتِ المُقدّمةَ للشعب السوري.

وأكَّد “مينينديز” في تغريدة على حسابه في موقعٍ “تويتر”، على ضرورة الحفاظِ على طرقٍ مستقلّةٍ لوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، الذي هو في أمسّ الحاجةِ إليها، وذلك بعيداً عن يدِ رأس نظام الأسد.

وكان الجمهوريون في لجنة العلاقات الخارجية بـ “مجلسِ الشيوخ” الأمريكي، السيناتور الجمهوري، “جيم ريتش” قد أفادَ يومَ الخميس الماضي بأنَّ رأسَ نظام الأسد يستخدمُ مأساةَ الزلزال كفرصةٍ لإعادة التأهيل.

وأضاف “ريتش” أنَّه “أمرٌ مثيرٌ للاشمئزاز أنْ يستخدمَ الأسد مأساةَ الزلزال في سوريا كفرصةٍ لإعادة الانضمام إلى المجتمع الدولي”، مشيراً إلى أنَّ “الأسد مجرمُ حربٍ، ولا يزال السوريون يعانون تحت سلطته”.

في هذا السياق، طرحت لجنةُ العلاقات الخارجية في مجلس النوابِ الأمريكي مشروع قانون بشأن الزلزال الذي ضربَ سوريا وتركيا، وفقَ مسؤولينَ في منظّمات سورية أمريكية، لمراقبة المساعدات إلى سوريا.

وقال مسؤولُ السياسات في “المجلس السوري الأمريكي” محمد علاء غان،: “بعدَ جهدٍ حثيثٍ لمؤسساتنا في الكونغرس بدأ عقبَ وقوع الزلزال، طرحت لجنةُ العلاقات الخارجية في مجلس النواب مشروعَ قانون قدّمه 30 عضواً في الكونغرس 15 من الجمهوريين و15 من الديمقراطيين”.

وأضاف، “مشروعُ القانون يدعو لإنشاء آلية رسمية لمراقبة المساعدات المُقدّمةِ من الولايات المتحدة لسوريا، لضمان وصولِ المساعدات لمن يستحقُّها فعلاً وعدمِ سرقة نظام الأسد لها، والاستفادة منها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى