مسؤولٌ أمريكيٌّ: نظامُ الأسدِ يسرقُ المساعداتِ الإنسانيّةِ للمتضرّرينَ من الزلزالِ

أعلن عضو لجنةِ العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي “جيم ريش”، أمس الخميس، إنَّ رأسَ النظام السوري بشارَ الأسد هو السببُ الوحيد الذي جعلَ المساعدةَ لا تصل لمن يستحقُّها.
ووفقاً لتصريحات ريش فـ “إنَّ الدعواتِ إلى تخفيف العقوباتِ تهدف فقط إلى تجنّبِ مساءلة النظام، مبيّناً أنَّ إيصالَ المساعدات إلى السكان الذين دمّرهم الأسد بالفعل أمرٌ بالغُ الأهمية”.

وكالة رويترز، قالت إنَّ نظام الأسد يستغل كارثةَ الزلزال المدمّر لتحقيق مكاسبَ سياسية، ويضغط من أجل إرسال المساعداتِ الإنسانية عبرَ مناطقِه، للتحرّر تدريجياً من العزلة الدولية المفروضة عليه.

موضّحةً أنَّه “وسطَ فيضِ التعاطف مع الشعب السوري بعد الزلزال المدمّر، انتهزَ النظام السوري الفرصةَ لتكرير مطالبِه بضرورة التنسيق معه بشأن المساعدات، فيما لم تظهرِ الدولُ الغربية ما يفيد باستعدادها لتلبية هذا المطلبِ أو التعامل مع الأسد مرّةً أخرى، إلا أنَّ ما يخدم النظامَ هو صعوبةُ إرسالِ مساعداتٍ من تركيا إلى شمال غربي سوريا”.

من جهته قال الخبير في الشأن السوري لدى مركز “كارنيغي”، آرون لوند، لرويترز إنَّه “من الواضح أنَّ هناك نوعاً من الفرص يسعى الأسد لاستغلالِها من هذه الأزمة، وهي إما أنْ تعملوا معي أو من خلالي”.

وأضاف، اذا كان الأسد ذكيّاً، فإنَّه سيسهّل إيصالَ المساعداتِ إلى المناطق الخارجةِ عن سيطرته، وسيحصل على فرصةٍ ليبدوَ كما لو كان شخصاً مسؤولاً، لكنَّ النظامَ عنيدٌ للغاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى