مسؤولٌ أمريكيٌّ: واشنطنُ تراقبُ عن كثبٍ التطبيعَ بين سوريا وتركيا
قال “جون كيربي” منسّقُ الاتصالاتِ الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إنَّ بلادَه ستراقب التطبيعَ المحتمل للعلاقات بين سوريا وتركيا، لافتاً إلى أنَّ مثلَ هذه المحاولاتِ لم تسفر عن أيّةِ نتائجَ ملموسة في الماضي.
وأضاف في إحاطة للصحفيين: “شاهدنا تقاريرَ حولَ هذا الأمر. لا تتفاجأوا لو طلبنا منكم التوجّه إلى الرئيس التركي “طيب أردوغان” للتعليق على هذا الأمر، ظهرت في الماضي أنباءٌ مشابهةٌ ومن هذا النوع، لكنَّها لم تسفر عن أيِّ شيء ملموسٍ.
لذلك سنرى ما سيحدث الآن، كلُّ دولة بالطبع، تقرّر بنفسها كيف ستكون علاقاتُها الخارجية؛ وعليها أنْ تتحدّث عن ذلك بنفسها”.
وسبق أنْ قال متحدّثٌ باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنَّ واشنطن لا تؤيّد تطبيعَ العلاقات بين سوريا وتركيا، لافتاً في ردٍّ بالبريد الإلكتروني على مكتب وكالة “رووداو” في واشنطن حول جهودِ تركيا لتطبيع العلاقاتِ مع سوريا بالقول: “واشنطن لا تدعم هذه الجهودَ”.
وأوضح الدبلوماسي أنَّ “تلك المحاولاتِ بلا نتائجَ”، وأضاف “لقد رأينا تقاريرَ عن جهود تركيا وسوريا لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود”، وبيّنَ أنَّ الولايات المتحدة لن تقومَ بتطبيع العلاقات مع سوريا ما لم يكن هناك تقدّمٌ حقيقي نحو حلٍّ سياسي للأزمة.
وسبق أنْ كشفَ “فيدانت باتيل”، نائبُ المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن أنَّ واشنطن أبلغت أنقرةَ، بموقفِها من إقامة محادثاتٍ مع نظام الأسد، مشدّدةً على ضرورة أنْ يتركّز على اتّخاذِ خطواتٍ لتحسين وضعِ حقوق الإنسان والوضعِ الأمني لجميع السوريين، وأنَّ على النظام التعاون في العملية السياسيّة المنصوص عليها في القرار الأممي (2254).