مسؤولٌ أمريكيٌّ يحثّ ترامبَ على توجيهِ ضربةٍ حاسمةٍ ضدَ نظامِ الأسدِ والخارجيةُ الفرنسيةُ قلقةٌ.. ما السببُ وراءَ ذلك؟

حثّ السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام” يوم أمس الجمعة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” على توجيه ضربة حاسمة ضد نظام الأسد، وذلك بعد تأكيد وزارة الخارجية خلال الأيام الماضية استخدام النظام للسلاح الكيماوي في أيار الماضي.

وقال “غراهام” في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: “لا يصدق أنّ بشار الأسد يستخدم الأسلحة الكيميائية مرّة أخرى كما ذكرت وزارة الخارجية، من الواضح أنّنا فقدنا الردع عندما يتعلّق الأمر بالأسد، حان الوقت لأنْ يقف العالم ويحاسب من يفعل مثل هذه الأعمال الوحشية”.

وأضاف “غراهام” في تغريدةٍ أخرى: “أوصي الرئيس ترامب بالنظر في ضربة حاسمة هذه المرّة، افعل للأسد ما حاول ريغان فعله مع القذافي”، مشيراً إلى أنّه “سيقدّم قراراً لمجلس الشيوخ الأمريكي، والذي يعلن أنّ الأسد مجرم حرب، ويتوقع أنْ يحصل على دعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد صرّح يوم الخميس الماضي أنّ “الولايات المتحدة تأكّدت من استخدام نظام الأسد لمادة الكلور كسلاح كيماوي في محافظة إدلب بتاريخ 19 أيار الماضي”.

وفي سياق منفصل، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى وجوب تسليط الضوء على أيّ استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا، مشيرةً إلى أنّها قلقة بعد اطلاعها على معلومات من الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا خلال شهر أيار من العام الجاري.

وأكّدت الوزارة يوم أمس الجمعة على ضرورة تسليط الضوء بالكامل على موضوع الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية، مضيفة بالقول: “لدينا ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى