مسؤولٌ أمريكيٌّ يطالبُ بإجراءِ محادثاتٍ بين فصائلِ المعارضةِ السوريةِ والأكرادِ في سوريا
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية على المسؤولين الأمريكين إجراء محادثات بين الفصائل العسكرية الحليفة لتركيا، والأكراد في سوريا كجزء من حملةٍ أوسعَ من أجل حلٍّ سياسي من شأنه إقصاءُ رأس النظام بشار الأسد.
وأضاف حاولت الولايات المتحدة مراضاة كلٍّ من تركيا و “قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد” الذين كانوا في حالة حربٍ مع بعضهم البعض عدّة مرّات كجزء من إستراتيجيتها في سوريا، واقترح العقيد ريتش أوتزن ، اقدم مستشار لوزارة الخارجية الأمريكية الذي يطلع على الأزمة السورية ، الجمع بينهم على طاولة المفاوضات.
وافاد أوتزن، أنّ المحادثات يمكن أنْ تتناسبَ مع حلٍّ سياسي لجميع الأطراف في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 ، الذي يدعو إلى انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة لخلق “حكم موثوق وشاملٍ وغيرِ طائفي”.
وتابع: “ليس الأمر الذي نسعى إليه تغييراً كبيراً في النظام، بقدر ما هو تغيير في طبيعة معاملة النظام لشعبه”.
وحذّر من أنّ البديل عن “تسوية سياسية” بين الأسد والفصائل الأخرى المعارضة له، سيكون له تداعيات كثيرة والمزيد من العنف والقتل.