مسؤولٌ عسكريٌّ : قد تكونُ الأعمالُ الأخيرةُ بدايةً للمعركةِ المرتقبةِ
أبلغت ميليشيات الاحتلال الروسي أهالي مدنِ ريف دمشقَ للتجهيز من أجل عقدِ اتفاقيات جديدة قد ينتج عنها تهجيرُ عددٍ من الرافضين إلى الشمالِ السوري.
إذ كشف العضو السابق في المجلس المحلي لمدينة “زملكا” في ريف دمشق، “أبو بكر”، أنَّ وفداً روسيّاً زار الجزء الشرقي من الغوطة في اليومين الماضيين، لمناقشة مسألة القبول بتلك التسويات.
وبحسب تصاريحَ مثلها لموقع “الحل نت”، أنّه جرى تشكيلُ لجنةٍ روسيّة لمتابعة العملية بشكل مباشر، حيث وجّهتْ أعضاء لجنة مصالحة “زملكا و”عين ترما” ببدء استقبال الراغبين بالتسوية.
لافةً إلى أنَّ اللجنة الروسية طلبت قائمة تحتوي على معلوماتٍ مفصّلة عن المعتقلين تضمُّ تاريخ ومكان الاعتقال، ومن المسؤول عن اعتقالهم، والتّهمِ الموجّهةِ إلى كلِّ واحدٍ منهم.
بدوره، قال القيادي في الجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني السوري، علي الأحمد، إنَّ تلك التسويات، دليلٌ على نيّةِ روسيا ونظام الأسد شنِّ حملةٍ عسكريّةٍ للسيطرة على مناطق المعارضة في شمال وغربي سوريا.
موضّحاً، لذات الموقع، أنَّ القصف المتزامن على أرياف إدلب وسهل الغاب، يُعد تمهيداً للمعركة المرتقبة، تزامناً مع تصريحات سفير موسكو في دمشقَ، حول أنَّ الاتفاقات مع تركيا لا تعني بقاءَ المنطقة خارج سيطرة نظام الأسد.
يُذكر أنَّ مناطقَ شمال غربي سوريا وتحديداً قرى وبلدات جنوبَ إدلب، شهدت تصعيداً عسكرياً منذ أسابيع، في وقتٍ قد يواجه الملايين من السكان أزمةً إنسانيّةً غيرَ مسبوقة.