مهجّرو القنيطرةِ ” الميليشياتُ الإيرانيّةُ ” تحاولُ إفراغَ الجنوبِ السوريّ من الشبابِ

كشف مهجّرون من محافظة القنيطرة في جنوبِ غربي سوريا، دورَ الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني، بتهجير 32 عائلةً من قرية أمِّ باطنة إلى مناطق سيطرة الثوار في شمالِ غربي سوريا.

حيث قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، أمس الاثنين، نقلاً عن أحدِ المهجّرين الواصلين إلى إدلبَ، ” إنَّ إيران لعبت دوراً في التطوّرات التي شهدتها قرية أمِّ باطنة، حيث “تعمل جاهدةً لإفراغ المنطقة من الشبّان وتهجيرهم منها، ومن ثم إحكام قبضتها على المنطقة القريبة من هضبة الجولان المحتل”

وصرّح آخرون أنَّ قرية أمِّ باطنة شهدت أحداثاً ميدانيّة وأمنيّة وعسكريّة متسارعة، على خلفية هجوم نفّذه مسلّحون على “حاجز العمري” التابع للميليشيات الإيرانية و”حزب الله”، بالقربِ من تلّ الكروم وقرية أمِّ باطنة.

موضّحين أنَّ الهجوم جاء على خلفية اعتقال عناصر الحاجز مجموعةً من المدنيين من أبناء القرية.

ومع تصاعد الأحداث في أمِّ باطنة، حاصرت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وأخرى تابعة لـ”حزب الله”، القرية بشكلٍ كامل، ومنعت دخولَ أو خروج أيّ مدني منها، مهدّدة باجتياحها عسكرياً، ما دفعَ بعددٍ من وجهاء المنطقة واللجنة المركزية في حوران، للتفاوض معها، برعاية الجانب الروسي في فرعِ سعسع جنوبَ سوريا.

حيث “توصّلت الأطراف إلى اتفاق يقضي بتهجير 30 شخصاً؛ مع عائلاتهم، مطلوبين للنظام بتهمةِ الإرهاب، إلى مناطق الشمالِ السوري الخاضعة لقوى المعارضة، مقابلَ إطلاق النظام سراحَ معتقلين من أبناء قرية أمّّ باطنة، أخِذوا رهائن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى