مسؤولٌ لبنانيٌّ : تجارٌ سوريونَ وراءَ شحنةِ المخدّراتِ التي ضُبطتْ في السعودية
اتّهم رئيس “تجمع مزارعي وفلاحي البقاع” في لبنان إبراهيم ترشيشي، تجاراً سوريين بمناطق سيطرة نظام الأسد ، مدّعياً وقوفَهم وراء تهريب المخدّرات في الفواكه والخضروات عن طريق لبنان إلى دول الجوار.
موضّحاً أنّ الشاحنة التي ضُبطت في السعودية محملّة بالرمان، ومعروف أنّه ليس لدينا إنتاجٌ كبير من الرمان بما يسمح لتصديره”.
مضيفاً “إذا ما استعرضنا ما حصل منذ سنتين لغاية اليوم، نجد أنَّ هناك شحنات أحياناً تكون ملغومة بالممنوعات تخرج من لبنان، ولكن لا تقف وراءها جهات لبنانية”.
كما قال “قد تكون باسم شركات لبنانية، لكنها لصالح جهاتٍ غيرِ لبنانية”.
وذكر أنَّ “الشركات اللبنانية لا علم لها، كما أنَّ الشركات التي تحترم نفسها، لا يمكن أن تقبل بمثل هذه الممارسات، وبالتالي قد يتم لغم البضائع دون علمِ صاحب الشركة، الذي لا يدقّق بكلِّ ما يوضع داخل الشاحنة”.
فيما شدَّد ترشيشي في حديثه على أنَّ” تجاراً سوريين يستأجرون المستودعات المبرّدة من أجل نقلِ هذه البضائع، “فإذا ضبطت تخسر الشركة اللبنانية، وإذا لن تضبط يكون المكسب للتاجر”.
وختم “عادة ما تُختم كلُّ شاحنة بالرصاص قبلَ انطلاقها من لبنان، ولكن لا ندري ما الذي يحصل على طول الطريق من دولة إلى أخرى”.
يُذكر أنَّ السعودية منعت دخولَ الخضروات والفواكه اللبنانية أو عبورَها أراضي لبنان إلى السعودية لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذها الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدّرات الممنهجة، وكانت ضبطت اليوم شحنة مخدّرات كبيرة في ثمار الرمان.