مسلّحون محليون في درعا يجبرونَ نظامَ الأسدِ على إطلاقِ سراحِ رجلٍ وطفلِه
أجبرت الهجماتُ التي شنّها مسلحون محليون في درعا على مقرّات وحواجزَ تابعةٍ لقوات الأسد، النظام على الإفراج عن رجلاً وطفله بعد ثلاثة أيامٍ من اعتقالهم في العاصمة دمشق.
وقالت مصادرُ محليّة إنَّ نظامَ الأسد أطلق سراح رجلاً وطفله ينحدران من مدينة جاسم بعد ثلاثة أيامٍ على اعتقالهم في دمشق أثناء توجّههم بهدف علاجِ الطفل الذي يشكو من حروق شديدة في جسده.
وجاء الإفراجُ عن الرجل بعد أنْ شنَّ مقاتلون محليون هجماتٍ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استهدفت نقاطاً وحواجزَ عسكرية، من بينها حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، وحاجز قرية سملين شمالي درعا.
كما تمَّ استهدافُ مركزِ أمن الدولة في مدينة إنخل بالأسلحة الرشاشة وقواذف RPG دون معرفةِ حجم الخسائرِ التي تكبّدتها قواتُ الأسد.
كذلك أقدمت مجموعاتٌ محليّةٌ على قطع طريق إنخل – جاسم بشكلٍ مؤقّت، ثم عاودت فتحَه بعد الإفراجِ عن الرجل وابنه.
“تجمّعُ أحرار حوران” نقل عن مصدرٍ قيادي من المجموعات المشاركة في الهجمات على حواجز قواتِ الأسد، قوله إنَّ نظامَ الأسد أُجبِر على إطلاق سراح الرجل وابنه بعد تصاعد الهجماتِ ضدَّ الحواجز العسكرية في منطقة الجيدور وقطعِ الطرقات في المنطقة.
وأضاف إنَّ المجموعاتٌ المحلية هبّت لنصرة المحتجزين نظراً للحالة الإنسانية، لاسيما أنَّ الطفلَ يعاني من حروق في جسده.
وتشهد محافظة درعا توتّراتٍ أمنيّةٍ بين الحين والآخر نتيجةَ استمرار عملياتِ الاعتقال على يد قوات الأسد، الأمرُ الذي يدفع المقاتلين المحليين لشنِّ هجماتٍ تستهدف مقارّ أمنيّة وحواجزَ عسكرية تدفع النظامَ للاستجابة وإطلاقِ سراح المعتقلين.