مشادّاتٌ كلاميّةٌ بينَ نوابِ مجلسِ الشعبِ التابعِ لحكومةِ الأسدِ
حالةٌ من التذمّر والمساعدات الكلامية شهدتها جلسةُ البرلمان التابع لنظام الأسد في سوريا، قبل أيام.
كان ذلك احتجاجاً على آلية المداخلات من قِبل النواب الحاضرين في المجلس.
وبحسب مواقع موالية لنظام الأسد بأنَّ عضو البرلمان عن محافظة ريف دمشق علي الشيخ، انسحب من الجلسة التي حضرها رئيس الحكومة وعددٌ من الوزراء.
وبحسب زعمِ تلك المواقع بأنَّ “الشيخ” دخل في نقاش حادٍ مع رئيس المجلس حمودة الصباغ، احتجاجاً على تخصيصه دقيقة واحدة فقط، ولعدد معيّن من النّواب لطرحِ مداخلاتهم.
وأشارت المواقع إلى أنّ عضو برلمان نظام الأسد عن محافظة طرطوس سهيل خضير، اعتبر أنَّ سياسة رئيس البرلمان في التعامل مع النّواب لا تصلح أنْ تكونَ حلقة ضمن مسلسل كوميدي.
وقالت إنّ “خضير” قال خلال مداخلة قصيرة اعتراضاً على تلك السياسة: “إنَّ الحكومة والبرلمان صادرا حقَّ النواب في الكلام بحجّة الحرصِ على وقتهما الثمين”.
ونوّهتْ المواقع إلى أنَّه مع قرب انتهاء جلسة البرلمان عاد “الشيخ” وتحدّث عما يريد باستفاضة أمام النّواب، موضّحةً أنّ عودتَه جاءت باعتباره صاحبَ نفوذ لدى الأجهزة الأمنية والميليشيات المؤيّدة لنظام الأسد.
كما أكّد مراقبون أنَّ انسحاب نائب نظام الأسد عن ريف دمشق، لم يكنْ سوى “مسرحية” من أجل التظاهر بوجود ديمقراطية في الاعتراض داخل برلمان الأسد.
