مشروعٌ تركيٌّ جديدٌ في منطقةِ درعِ الفراتِ بريفِ حلبَ سيؤمّن فرصَ العملِ لـ 7 آلاف سوريّ
أفادت صحيفة “يني شفق” التركية بأنّ “أنقرة تسعى لتنفيذ مشروع تجاري حيوي في منطقة درع الفرات شمالي سوريا”، مشيرةً إلى أنّ “المشروع سيخلق نحو 7000 فرصة عمل لسكان المنطقة من السوريين، وسيكون بمثابة انطلاقة اقتصادية للمنطقة”.
وخلال تقرير نشرته الصحيفة مؤكّدةً فيه على أنّ “المنطقة الصناعية الجديدة تتألف من 700 ورشة معظمها لتصنيع الأحذية، وتمتد على مساحة 15 هكتاراً، ومن المتوقع أنْ يرتفع هذا الرقم مع مرور الوقت، وبالإضافة إلى مصانع الأحذية سيتمّ أيضاً بناء مصانع النسيج والنجارة الحديدية ومصانع صبّ البلاستيك.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أنّ “هذه المنطقة ستكون نموذجاً سيطبّق في المنطقة الآمنة التي تعتزم الولايات المتحدة وتركيا إقامتها في شمال شرق سوريا، وستقدّم الحكومة التركية الدعم اللازم لتسهيل صادرات المنطقة الصناعية والاستثمار فيها”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه “وحتى الآن قام 650 من رجال الأعمال بوضع أسمائهم كجزء من المشروع، ومن المتوقّع أنْ يتضاعف هذا الرقم في الفترة القادمة”.
يشار إلى أنّ منطقة درع الفرات كانت قد استقبلت أعداداً كبيرةً من المدنيين السوريين الذين اضطروا للنزوح من مناطق أخرى بسبب الهجمات والحصار والتهجير القسري من قبل نظام الأسد.
وبفضل المعابر الحدودية التي تربط تركيا بمدن إعزاز وجرابلس، فقد بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها بشكلٍ سريع في المنطقة، كما وافتتحت مؤسسة البريد التركية (PTT) مؤخّراً فروعاً لها في مارع وإعزاز وجرابلس والراعي والباب لتساهمَ في عملية الإحياء والتنمية، فشلاً عن افتتاح عدد من الكليات الجامعية والمدارس والمشافي والمنشآت الحيوية.