مصادرُ تكشفُ الجهةَ التي تقفُ وراءَ تأجيلِ اجتماعِ “لجنةِ الاتصالِ العربيةِ”

كشفت مصادر عن الجهة التي تقف وراء تأجيل اجتماع “لجنة الاتصال العربية” الخاصة بسوريا، والذي كان مقرّراً أمسِ الأربعاءَ.

وقالت المصادر، إنَّ الأردن يقفُ وراءَ تأجيلِ الاجتماع، مشيرةً إلى أنَّ اللجنةَ العربية ممتعضةٌ من نظام الأسد لعدم استجابتِه للمتطلبات المقترَحة من قِبل الجانب الأردني.

وأشارت إلى أنَّ الأردن اقترحَ على وزراء اللجنةِ العربية تأجيلَ الاجتماع، مضيفاً أنَّ اقتراحَ عمّان لقيَ استجابةً فوريّة من السعودية خصوصاً، قبل أنْ يوافقَ باقي الأعضاء على المقترح، وِفقَ موقعِ “المدن”.

وأوضحت المصادرُ أنَّ الاقتراحَ الأردني ينصُّ على مناقشة المطالبِ العربية من نظام الأسد خلال اجتماعاتِ اللجان الفنيةِ ووزراء الخارجية العرب، قبيل القمّة العربية المقرّر عقدُها في العاصمة البحرينية المنامة بعدَ نحو أسبوع.

وأشارت إلى أنَّ الاجتماعَ الجديد للجنة الاتصالِ العربية الخاصة بسوريا متوقّفٌ على نتائجِ المشاورات خلال اجتماعِ وزرائها مع وزيرِ خارجية نظام الأسد فيصلِ المقداد، على هامش اجتماعِ وزراء الخارجيةِ العرب في المنامة.

وفي السياق، لفتت المصادرُ إلى أنَّ القيادةَ السعودية أخذت بمقترحات مستشاريها في تهدئة الانفتاحِ على نظام الأسد، لاختبار مدى جدّيتِه في الالتزام بالمتطلّبات العربية وعلى رأسها وقفُ تدفّقِ السلاحِ والمخدّرات عبرَ الحدود مع الأردن، وانتظارِ ما ستتمخّض عنه المشاوراتُ مع المقداد ولجنة الاتصال العربية.

وأوضحت أنَّ مقترحاتِ المستشارين بالتريّث جاءت على إثرِ إقرارِ الإدارة الأميركية لقانون “الكبتاغون- 2” قبلَ أيام، وكذلك في إطار التقييم العامِ لعملية الانفتاحِ السعودية على رأس نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى