مصرعُ ضابطٍ كبيرٍ في قواتِ الأسدِ الجويّةِ بظروفٍ غامضةٍ
لقي ضابطٌ كبيرٌ في قوات الأسد من مرتبات القوى الجوية مصرعَه في ظروف غامضة، بحسب نعوات على صفحات موالية لنظام الأسدِ على مواقع التواصلِ الاجتماعي اليوم الأحد 14 تشرين الثاني
ونشرت الصفحاتُ الموالية خبرَ مصرعِ أحدِ مجرمي الحرب والمشارك في قصفِ المدن السورية، اللواءِ الطيّار أحمد علي ديوب، المنحدر من بلدة كرتو بريف محافظةِ طرطوس الجنوبي.
ولم تكشفْ الصفحات الموالية السببَ في نفوق الضابط، إلا أنَّها ذكرت أنَّ التشييع سيتمُّ ظهر اليوم الأحد في بلدته كرتو، وسيُدفن في مقبرتها.
وشغل اللواء الطيار “ديوب” منصب قائد “الفرقة 20 جويّة” التابعة لقوات الأسد، وأظهرت صوراً له وهو بجانب قائد ميليشيات النمر “سهيل الحسن” المدعوم من الاحتلال الروسي.
وقبل عدّةِ أسابيع، أعلنت صفحاتٌ موالية مصرعَ العميد الطيار يوسف الحسن، الذي كان له حضورٌ قويٌّ في قصفِ المناطق السورية الثائرة منذ اندلاع الثورة.
وشهدَ العام الجاري مصرعَ العشرات من ضبّاط قوات الأسد، بظروف مختلفة، وكان الملاحظ مؤخّراً أن العديد من القتلى هم من الطيارين.
وقبل أيام، لقي 4 عسكريين من قواتِ الأسد مصرعَهم، بينهم ضابطٌ برتبة عقيد كُشِف عن وفاته في حماة.
وقالت صفحات موالية إنَّ العقيد “سديف شمعون الحمدان”، لقي حتفَه بظروف غامضة، مشيرةً إلى مصرعه في قرية “أصيلة” التي ينحدرُ منها بريف محافظة حماة وسطَ سوريا.
كما نعت صفحاتٌ مقتلَ “ريزان حمباشو”، المنحدرِ من ناحية “موباتا” في مدينة عفرين أثناء خدمتِه بقوات الأسد، وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، دون ذكرِ مكان مقتلِه.
في حين قُتل الملازم في صفوف قوات الأسد “زياد محمد حاتم”، من مدينة دوما بريفِ دمشق، على جبهات إدلبَ شمالَ غربي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ قوات الأسد تتكبّد قتلى وجرحى بينهم ضبّاطٌ وقادة عسكريين بشكلٍ متكرّر، وتتوزّع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوةً على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقعَ وأرتالاً عسكريةً في عموم الباديةِ السوريةِ