مطالباتٌ بمحاسبةِ نظامِ الأسدِ على جرائمِه بحقّ المعتقلينَ

أكّد منسّق الهيئة الوطنية السورية لشؤون المعتقلين والمفقودين، “ياسر الفرحان”، على أنّ ما يحدثُ في سجون نظام الأسد بحقّ المعتقلين هي جرائمُ حربٍ وإبادة، مطالباً الأمم المتحدة بالتركيز على قضايا المعتقلين في سورية والضغطِ على نظام الأسد للإفراج عنهم.

واعتبر “الفرحان” أنّ ملفَ الجرائم التي ارتكبها نظامُ الأسد بحقّ المعتقلين، هو أحدُ أكبرِ الملفات، مشيراً إلى أهمية التحرّك الجاد لإصدار قراراتٍ ملزمة لوقف عملياتِ الاعتقال والتعذيب الممنهج.

ولفت الفرحان إلى أنّ هناك حالاتُ اعتقال وتصفيةٌ جماعية مستمرة داخل سجون نظام الأسد، مضيفاً أنّ ذلك الأمرَ تؤكّده التقاريرُ الحقوقية والناشطون بشكلٍ دوري، وهو ما يضع مسؤوليةً أكبر على الأمم المتحدة لإنقاذ حياة كافة المعتقلين، بحسب تعبيره.

وشدّد على وجوب تفعيل توصياتِ لجانِ التحقيق الدولية لإحالة مرتكبي الانتهاكات بحقّ المعتقلين إلى محاكماتٍ عادلة وفورية، وإطلاق سراح من تبقى، ومنعِ تنفيذ أعمال اعتقال جديدة خارج القانون، وفق ما جاء في القرارات الدولية وعلى رأسها بيانُ جنيف والقرار 2254.

كما طالب “الفرحان”، الأممَ المتحدة والمنظماتِ الدولية إلى اتخاذ خطواتٍ عملية عاجلة، موضّحاً أنْ تلك الخطوات قد تكون في تنظيم زيارات حقيقية دورية للسجون ومراكزِ الاعتقال والسماحِ للجهات الدولية المختصة بالكشف عليها وتقييم أوضاعها.

يذكر انّ الشبكةَ السورية لحقوق الإنسان وثقت في تقرير سابق مطلع الشهر الحالي 3049 حالة اعتقال تعسفي منذ مطلع عام 2019 على يد قوات نظام الأسد وميليشيا “قسد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى