معارض سوري يوضّح كيف “ترامب” وعد السوريين بحماية إدلب
قال المعارض السوري البارز “ميشيل كيلو” إنّ السيناتور الأمريكي “ليندسي غراهام” لديه نفوذ كبير وعلاقات وديّة مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ويعتبر أحد الأشخاص المقربين من “ترامب” ويتشاور معه في الكثير من القضايا.
وأضاف “كيلو” أنّ “غراهام” يزور المنطقة بين فترة وفترة، ورأيه يعتبر نافذ، وللأسف الشديد هو أحد الناس الذين روّجوا للاعتراف الأمريكي على أن تكون الجولان أرض إسرائيلية.
وكان قد صرّح السيناتور الأمريكي في تغريدةٍ له عبر حسابه في موقع تويتر قائلاً: “إنّ هناك مجازر تحدث بحق المدنيين وحركة نزوح كبيرة..”، مضيفاً بقوله: “لقد حان الوقت كي يقف العالم بوجه جزّار دمشق”، كما ودعا إلى حماية منطقة إدلب السورية.
حيث قال “كيلو” حول ذلك إنّ “غراهام في الوقت نفسه لا يطيق آل الأسد وبشار الأسد ويعرف (شو طينة هالجماعة)”، بحسب تعبيره.
وتابع “كيلو” تصريحه قائلاً: “توجد صلات بين سوريين عزيزين وبينه وهذه الصلات تصل إلى ترامب بشكل توصيات وعلاقات ومطالب لها علاقة بموقف أمريكي أكثر وضوحاً من القضية السورية”.
كما وذكر “كيلو” أن “ترامب أصدر هكذا موقف بحضور مجموعة من الأشخاص كان بينهم سوريون وقال أنا جاهز وراغب لحماية إدلب وسترون، كما وأشار عن وجود تحرّكات في هذا الاتجاه لأن تأخذ أمريكا موقفاً”.
وعن التصعيد العسكري في إدلب، وفي الموضوع الميداني قال “كيلو”: “حسب المعلومات المتوفّرة والتي وصلت إلينا، ليس هناك هجوم على كامل منطقة إدلب، أي أنّه ليس هناك اقتحام لكامل المنطقة، التي تعتبر تابعة لإدلب، إنّما يقال، ولكن ليس لديّ معلومات حول هذا الموضوع أنّ هناك تقدّم محدود على بعض المناطق لحماية مطار الاحتلال الروسي في حميميم من طائرات الدرون وباعتقادي هذا الكلام (كذب) وغير صحيح”، وفق وصفه.
وأوضح “كيلو” أنّ الاحتلال الروسي يقول بأنّه يحمي المطار والغارات التي تستهدفه غير ناجحة، وتساءل “كيلو” في ختام حديثه: “كيف للاحتلال الروسي أن يخوض حرب ويهجر الناس لشيء متحقق؟”.