معاركٌ بينَ فصيلينِ بريفِ حلبَ، والسببُ هو !!!
أغلِقت المعابرُ الفاصلة بين محافظة إدلب، ومنطقة ريف حلب الشمالي بشكلٍ كامل، بسبب الاشتباكاتِ بين الفيلق الثالث في الجيش الوطني، و مجموعات انشقتْ عنه تحت مسمّى “الفرقة 32”.
حيث نشبَ الخلافُ بين الطرفين قبلَ عدّةِ أشهرٍ، بعد محاولةِ “أحرارِ الشام- القاطع الشرقي” (الفرقة 32) الانشقاقَ عن “الفيلق الثالث”، وامتناعَها عن تنفيذ قراراتِ اللجنة المشكّلةِ لحلِّ النزاع الحاصلِ بين الطرفين، وفق تقريرِ آرام الإعلامية
حيث أنَّ الاشتباكات تسبّبت بوقوع قتلى وجرحى بين الطرفينِ، إضافة إلى انقطاع العديدِ من الطرق المؤدّية بين عدّة قرى بمدينة الباب بريف حلب.
وما يجري ليس اقتتالاً داخلياً، إنَّما هو تنفيذٌ لقرارات “اللجنةِ الوطنيّة للصلح”، المنبثقةِ عن وزارة الدفاعِ في الحكومة السورية المؤقّتة، الأمرُ الذي استدعى خروجَ قواتٍ مشتركة من الفيالق الثلاثة لتنفيذ قراراتِ اللجنة بأوامرَ من وزير الدفاع، العقيد حسن حمادة.
وتأتي هذه التحرّكاتُ العسكرية من الجيش الوطني، بعد رفضِ بعضِ المنشقّين من “الفرقة 32” تنفيذَ قرارات اللجنة التي تمَّ الاتفاق على الاحتكام إليها في وقت سابقٍ، وأنْ تكونَ ملزمةً للطرفين، بحسب تقرير لشبكة آرام ميديا