بُعيدَ اشتباكاتٍ داميةٍ شهدتْها المنطقةُ.. رئيسُ الحكومةُ المؤقّتةُ يُجري زيارةً إلى مدينةِ عفرينَ شمالَ حلبَ
أجرى رئيسُ الحكومة السورية المؤقّتة عبدُ الرحمن مصطفى برفقة وفدٍ من الحكومة يضمُ وزراءَ الدفاع والإدارة المحلية والاقتصاد والداخلية, زيارةً شملت مدينةَ عفرين والمجلس المحلي ومقرَّ الشرطة العسكرية والمدنيّة في المدينة.
والتقى وفدُ الحكومة السورية المؤقّتة برئاسة مصطفى, كلاً من رئيس وأعضاء المجلس المحلي في مدينة عفرين وناقش معهم الواقعَ الخدمي والمشاريع التي تمَّ تنفيذُها والعملَ على بحث وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجههم من خلال التشاورِ مع الوزارات والمديريات ذات الصلة.
كما التقى وفدُ الحكومة السورية المؤقتة, بوجهاء مدينة عفرين واستمع منهم إلى مطالبِهم ومقترحاتهم وتمّتْ الإجابةُ عن تساؤلاتهم، وأكّد رئيسٌ الحكومة السورية المؤقتة على ضرورة الاستمرار في تحسين واقعِ الخدمات للمواطنين وتطوير البنى التحتية وتحسينِ الواقع الاقتصادي في المناطق المحرّرة.
وزار رئيسُ الحكومة السورية المؤقتة والوفدُ المرافق له , مقرَّ الشرطة العسكرية وقيادةَ الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة عفرين والتقى مع القادةِ والضبّاط فيهما واستمع منهم إلى شرحٍ مفصّلٍ عن سير العمل والأنشطة والمهام الموكلة إليهم لضمان إرساءِ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ووجّه ← وزوّد
عبدُ الرحمن مصطفى رئيسُ الحكومة السورية المؤقتة خلال الزيارة ضباطَ الفرع بعددٍ من التوصيات والتوجيهات وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارتا الشرطة العسكرية والمدنية “ضباطاً ومقاتلين” بشكلٍ عام لمساهمتهم الكبيرة وجهودهم الدؤوبة مع قواتِ الجيش الوطني السوري في حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحرّرة.
وجاءت الزيارة بعدَ اشتباكاتٍ عنيفة شهدتها مدينةُ عفرين وأريافُها بين هيئة تحرير الشام من جهة, والفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري من جهة أخرى.
حيث توقّفت الاشتباكاتُ في مدينة عفرين بعدَ توقيع اتفاقٍ بين الجهات المتنازعة يقضي بفكِّ الاستنفار العسكري وانسحابِ هيئة تحرير الشام من المنطقة والعملِ على التنسيق الأمني في المنطقة.
