معبرُ “بابِ الهوى” يوقفُ مؤقّتاً عبورَ فئاتٍ محدّدةٍ إلى تركيا

أغلِق معبر باب الهوى الواصل بين محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وتركيا أبوابه “بشكلٍ مؤقّت” أمام حركة المرضى أصحاب الحالات الباردة والمسافرين من وإلى تركيا, وأبقى على حركة العبور التجارية والإغاثية، بسبب إجراءات الوقاية من وباء كورونا من الجانب التركي.

وأوضحت إدارة المعبر في بيانٍ لها نشرته على معرفاتها الرسمية, مساء أمس الثلاثاء, “يغلق معبر باب الهوى أمام حركة المرضى أصحاب الحالات الباردة والمسافرين من وإلى تركيا، اعتباراً من اليوم الأربعاء، وذلك بسبب الإجراءات المتبعة من الجانب التركي بخصوص أزمة فيروس “كورونا المستجد”.

وأكّد البيان على أنّ الإغلاق سيكون مؤقّتاً حتى إشعارٍ آخر، مع الإبقاء على عبور الشاحنات التجارية والإغاثية لتعمل كالمعتاد.

وكان المعبر أعلن فتح أبوابه، في 20 من تموز الماضي، أمام حركة المسافرين من وإلى تركيا، بعد إغلاقه لمدّة أسبوع إثْرَ تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” في مناطق شمال غربي سوريا, مع إبقاء حركة مرور الشاحنات التجارية والإغاثية تعمل كالمعتاد.

ومعبر باب الهوى الواقع أقصى شمالي محافظة إدلب، أبرزُ المعابر التي تصل مناطق المعارضة بتركيا، والطريق الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا.

ويستخدم المعبر للعبور التجاري ولمرور المدنيين والأطباء وفُرقِ المنظمات الإنسانية من وإلى المناطق المحرَّرةِ عبْرَ تركيا، ويقابله من الجانب التركي معبر “جيلوه غوزو” في ولاية هاتاي التركية.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق، في 12 من تموز الماضي، على قرار إدخال المساعدات إلى الشمال السوري، لمدّة عامٍ واحد، من معبر “باب الهوى” فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى