مع بدايةِ شهرِ رمضانَ.. شركةُ “وتدٍ” ترفعُ أسعارَ الغازِ المنزلي
رفعتْ شركةُ “وتدٍ” للمحروقات التابعةُ لـ”هيئة تحرير الشام” مع بداية شهر رمضان سعرَ أسطوانة الغاز المنزلي، عبرَ تعميم وصلَ إلى مراكز التوزيع في محافظة إدلب شمالَ غربِ سوريا.
وذكرت مصادرُ محليّة، أنَّ سعر أسطوانة الغاز ارتفع في مراكز محافظة إدلبَ من 12.63 دولاراً إلى 13.8 دولاراً، عبرَ تعميم لمراكز التوزيع المعتمدة من قِبل “وتد”.
وأضافت أنَّ “وتد” لم تصدر أيّ إعلانٍ رسمي خوفاً من أيّ ردّة فعلٍ من سكان المنطقة الذين يعانون من غلاءِ أسعارٍ غيرِ طبيعي، خاصة بالنسبة للمواد الغذائية الرئيسية.
هذا وطال ارتفاعُ الأسعار مادةَ البنزين، حيث ارتفع سعرُ الليتر من 1.162 دولار أميركي إلى 1.73 دولار، دون الإعلان عنها بشكلٍ رسمي أيضاً.
وتسبّبت القراراتُ الجديدة بصدمة للسكان، حيث كان من المتوقع أنْ تبادرَ الشركة التي تسيطر عليها “تحريرُ الشام”، إلى خفض الأسعار بمناسبة دخولِ شهر رمضان، لكنّها رفعتها.
وكانت الشركة تبرّر رفعَ الأسعار بارتفاع أسعار النفط عالمياً، لكن لم يصدر عنها أيُّ تصريح رسمي هذه المرّة، ما يشير إلى أنَّها تحاول تجنّبَ موجات الغضب بين السكان.
وتسعى “وتد” إلى بيعِ المحروقات المخزنة لديها بسعر مرتفع دائماً دون مراعاةِ الوضع المعيشي للسكان في الشمال السوري، بسبب حصرِ الاستيراد والتوزيع عن طريقها.
وتقوم الشركةُ التي تسيطر عليها “تحرير الشام”، بتثبيتِ الأسعار خلال فترة هبوط الدولار دون تخفيضِها، وترفعها بشكلٍ فوري عند ارتفاع سعرِ الدولار مقابلَ الليرة التركية.