مغاويرُ الثورةِ يغيّر اسمَهُ إلى جيشِ سوريا الحرّةِ
أعلن فصيلُ “جيش مغاوير الثورة” المتموضعِ في قاعدة “التنف” العسكرية إلى جانب قواتِ التحالف الدولي تغيير اسمه، ليصبحَ “جيشَ سوريا الحرّة”، وذلك بعد إقالةِ القيادة المركزية الأميركية للعميد مهنّدِ الطلاع من قيادة الفصيل، وتعيينِ محمد فريد القاسم خلفاً له.
تغييرُ الاسم جاء عقبَ اجتماع بين قائد الفصيل المعيّن حديثاً فريد القاسم وضباط من قيادةِ التحالف وفقاً لشبكة “البادية 24” المحلية.
يُذكر أنَّ الفصيل غيَّر اسمه على معرّفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى “جيش سوريا الحرّة” بدلاً من “جيش مغاوير الثورة”.
علماً أنَّ القيادة الأمريكية عزلت العميدَ مهند طلاع في 26 من أيلول الماضي، وعيّنت النقيبَ “فريد القاسم” قائداً لـ “مغاوير الثورة” بدلاً من الطّلاع الذي أمرتْ القواتُ الأميركية بعزله.
قرارُ إقالة الطلاع لم يلقَ أيَّ قبولٍ لدى قيادة المغاوير وقاطني مخيم الركبان، حيث أبلغوا التحالفَ بالرفض التام لإقالة الطلاع، معتبرينَ شؤونَ فصيلهم شأناً سورياً، ولا يحقُّ للتحالف التدخّلُ فيها، بحسب تقرير تلفزيون سوريا.
وعلى إثر القرار، أصدر المجلسُ المحلي في مخيم الركبان، بيانَ رفضٍ لقرار التحالف، داعياً لاعتصامٍ داخل المخيم، حتى يتراجع التحالفُ عن القرار، مشيرين ببيانٍ مرئي إلى وجود خلافات عشائرية، بسبب ضلوع القائد الجديد “فريد القاسم” وفصيله بقتلِ أحدِ أبنائهم، تحت التعذيب، في وقتٍ سابق.