مفوضيةُ اللاجئينَ تعبّرُ عن قلقِها حيالَ اعتبارِ الدنماركَ اللاذقيةَ وطرطوسَ آمنتينِ
عبّرت المفوضيةُ الساميةُ للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقِها من قرارِ الحكومة الدنماركية، التي صنّفتْ من خلاله محافظتي اللاذقية وطرطوس، مكاناً آمناً لعودةِ اللاجئين السوريين.
مجلسُ طعونِ اللاجئين الدنماركي، اعتبر أنَّ يومَ أمسِ الجمعة 17 آذار 2023، أنَّ تحسّنَ الوضعِ الأمني في محافظة اللاذقية يجعل منها مكاناً آمناً لعودة اللاجئين السوريين إليها، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وقالت المتحدّثُ باسم مفوضية اللاجئين، إنَّ المفوضيةَ لا تعتبر تحسّنَ الوضعِ الأمني في سوريا كافياً لدرجة “تبرّر إنهاءَ الحماية الدولية لأيِّ مجموعةٍ من اللاجئين”.
من جهتها ندّدت منظمةُ “هيومن رايتس ووتش” بإضافة الدنمارك لمحافظتي اللاذقية وطرطوس إلى قائمةِ “المدنِ الآمنة”، وقالت إنَّ القرارَ الجديد “يعني أنَّ اللاجئينَ السوريين الآتين منهما قد يفقدون الحمايةَ المؤقّتةَ في الدنمارك ويُجبرون على العودة إلى سوريا”.
وألغت الدنماركُ منذ عام 2019، تصاريحَ إقامةِ 150 لاجئاً سورياً من دمشق والمنطقةِ المحيطة بها، من بين أكثرَ من 1300 حالةٍ تمَّت مراجعتُها، جرى نقلُهم إلى مراكز العودة أو غادروا البلادَ طواعيةً، وفقاً لدائرة خدمة الهجرة.
والدنمارك والمجر، هما الدولتان الوحيدتان في الاتحاد الأوروبي اللتان ألغتا تصاريحَ إقامةٍ للاجئين السوريين، بحسب منظمة العفو الدولية.